“ديبكا”: الانسحاب الاميركي من التنف مشروط بوجود قوات روسية فيها

أشار الموقع الاستخباراتي الصهيوني “ديبكا” إلى ان مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي جون بولتون حمل 3 ملفات مهمة وخطيرة خلال زيارته للكيان الصهيوني يوم أمس الأحد، موضحة ان بولتون أكد لمسؤولين إسرائيليين انه لا يوجد قرار نهائي لانسحاب القوات الأميركية المتمركزة بقاعدة التنف.

وأفاد موقع “ديبكا” أن الملفات، تمثلت بالانسحاب الأميركي من سوريا، وإيران، والتواجد الصيني في الأراضي المحتلة، وأوضح بولتون للمسؤولين الإسرائيليين أن تل أبيب حليفة وصديقة لواشنطن، ولا يمكن التخلي عنها في أي وقت، وبأنه لا يوجد تغيير جذري في نشر القوات الأجنبية في الأراضي السورية.

وذكر الموقع أن بولتون أكد للمسؤولين الإسرائيليين أنه لا يوجد جدول زمني لانسحاب القوات الأميركية من سوريا، وبأنه لا يوجد قرار نهائي لانسحاب القوات الأميركية المتمركزة بمنطقة التنف، أو قاعدة التنف، وهي منطقة المثلث السورية الأردنية العراقية.

وأوضح الموقع، أن قاعدة التنف ستكون استثنائية من قرار ترامب، إذ لا يوجد قرار نهائي في واشنطن يتعلق بالخروج من تلك القاعدة العسكرية الاستثنائية، كونها تقع في مثلث الحدود، وبالتالي فهي تتمتع بميزة استراتيجية مهمة.

ولفت إلى أن الانسحاب الأميركي من قاعدة التنف مشروط باتفاق أميركي روسي حول وجود القوات الروسية بدلاً من الأميركية في تلك القاعدة من عدمه، على أن يكون الشرط الأميركي متعلقاً بعدم سماح موسكو بمرور القوات الإيرانية من هذا المثلث الحدودي أو من العراق إلى سوريا أو العكس.

وسيحاول بولتون، إقناع كل من الأردن وكيان العدو بأن لا خطورة حقيقية على أمنهما القومي جراء قرار ترامب، خاصة في حال الانسحاب من قاعدة التنف، بشكل خاص. وذلك رغم إشارة الموقع اصهيوني إلى نصب روسيا لصواريخ “إس 300” في تلك المنطقة، وهو ما ينفي معه القلق النابع من قرار الانسحاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *