اعتبر الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي فضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان أن وفاة الطفل الفلسطيني محمد وهبه ترقى إلى مستوى جريمة قتل, والمسؤول عنها الدولة المضيفة لبنان لأنها مسؤولة عن حياة المقيمين على أرضها والحياة مقدمة على المال، – كما وتقع المسؤولية أيضا على منظمة الأونروا المكلفة دوليا رعاية اللاجئين مرحلياً لحين عودتهم إلى أرضهم ،وذلك نظراً لمسؤولية الدول الكبرى عن نكبة الشعب الفلسطيني التي اتخذت قرار احتلال أرضهم والتخلص من يهود أوروبا وإحلالهم في أرض فلسطين.
وطالب الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي في البيان الصادر عنه وزارة الصحة اللبنانية بتعميم استقبال المرضى بشكل فوري أياً كانت جنسيتهم وخاصة الحالات الطارئة منهم، وذلك قبل المساومات المادية ، فضلاً عن معاقبة وتغريم كل مستشفى تتلكأ في ذلك .
وختم فضيلته لقد تحولت آلام الناس وصحتهم عند بعض المؤسسات الاستشفائية في بلدنا إلى بزنس ومصلحة مربحة كما تحولت حصرية استيراد الدواء بكل أسف إلى عملية سرقة مقوننة رسمياً وتدر أحياناً أرباحاً بعشرات الأضعاف من السعر العالمي لأشخاص وشركات بعينها.
وتقدم فضيلته اخيرا بخالص العزاء لذوي الطفل الفلسطيني المتوفى محمد وهبه وسأل الله لهم الصبر والسلوان ، فلله ما أعطى ولله ما أخذ وكل شيء عنده بأجل مسمى فلنصبر ونحتسب !!