أكد الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني أن الهدف الاساس من اجراءات الحظر الاميركية هو إخضاع الجمهورية الاسلامية، لانهم يخشون اقتدارها ويرونها العقبة الكبرى امام تحقيق مآربهم في هذه المنطقة.
وخلال حضوره اجتماع مجلس الشورى الاسلامي اليوم لتقديم ميزانية الجمهورية للعام القادم، استهل روحاني كلمته بتقديم العزاء بوفاة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله محمود هاشمي شاهرودي لآية الله العظمى سماحة الإمام السيد علي الخامنئي والنواب والحوزات العلمية والشعب الايراني وخاصة اسرة الفقيد الكريمة.
وأشار روحاني الى الضغوط الاميركية ضد ايران، معتبرًا أن هدف اميركا الاساس من وراء هذه المؤامرات والحظر والضغوط التي تستهدف مباشرة الشعب الايراني العظيم وشعوب المنطقة والشركات الاقتصادية والتجارية في العالم خلافا لجميع القرارات الدولية، هو اركاع ايران المقتدرة، وأضاف إن الاميركيين يرون ايران الشامخة والقوية عقبة كبرى امامهم في هذه المنطقة، لذا كلما تمكنا من ايجاد تحرك كبير في الانجازات الداخلية فانهم وقفوا امام ذلك.
وأكد الرئيس روحاني أن “الاميركيين لن يصلوا الى اهدافهم، فإيران وشعبها سيقفون بوعي وشموخ واقتدار وثبات أكبر أمام هذه المؤامرات، لكن لاشك ان اجراءات الحظر والضغوط ستترك تأثيرها في حياة المواطنين ونمو وتطور البلاد”.
ولفت الى أن “المؤشرات الاقتصادية في نهاية الحكومة الحادية عشرة (السابقة) في العام الماضي كانت إيجابية من حيث نسبة النمو 3.7 بالمئة وتوفير 790 الف فرصة عمل، وهو ما لم يتحمله الاعداء خاصة اميركا التي بادرت الى تنفيذ مخططها البغيض في فرض الحظر على الشعب الايراني”.
واكد رئيس الجمهورية بانه لو كان اقتصاد البلاد معتمدا غالبا على القطاع الخاص ولم تكن الميزانية متكئة على النفط، لكان تاثير الحظر اقل على البلاد، مصرحا بان الحكومة تعمل جهدها على اصلاح اداء البنوك والمؤسسات المالية.