تقرير خاص
انطلقت فعاليات المخيم المسبق للمؤتمر السنوي العشرين من نوعه لجماعة تعاون المسلمين في نيجيريا بعنوان ”نحو تكوين كيان الأمة” مباشرة بعد صلاة الفجر بكلمة الرئيس العام للجماعة، الشيخ داود عمران ملاسا( أبو سيف الله). رحب فيها الحضور من مختلف بلدان نيجيريا و الدول المجاورة، وحرّصهم فيها على البر والتقوى لما فيهما من خير الدارين.
و بعد مدة قصيرة، كانت المحاضرة الأولى بموضوع ” النية؛ إخلاصها و كيفية مراعة الإخلاص ودورها في العمل الإسلامي”، بتمام الساعة الثامنة( 8:00) صباحا، ألقاها الشيخ الدكتور عبد اللطيف عبد الحميد محب الله ألوري.
و بعد المحاضرة، ذهب المتشاركون للإستراحة و عادوا في الساعة العاشرة ( 10:00) صباحا ليحضروا الدورة التعليمية التي كانت تقام لخمسة أيام والتي يقسّم فيها المشاركون الرجال إلى فصول عديدة مختلفة عن فصول النساء والأولاد ويراقب على كل فصل نخبة من العلماء.
وبعد الفراغ من الفصول التعليمية في الساعة الثانية عشر وربع ( 12:15) ذهب المتشاركون أداء صلاة الظهر ووجبة الغداء إلى الساعة الثانية ونصف مساء،( 2:30). ولما كانت الساعة الثانية ونصف مساء ( 2:30)، كانت المحاضرة – حول العمل الإسلامي والمشاكل التي تواجهه- التي قام بإلقائها الشيخ معروف أوكنسنيا رئيس جماعة ناقميو في مدينة لاغوس جنوب غرب نيجيريا إلى الساعة الرابعة إلا ربعا ( 3:45) مساء. وبعد فراغ الحضور من المحاضرة ذهبوا استعداداً لصلاة العصر.
فمن الساعة الخامسة إلى الساعة السادسة انطلقت المحاضرة حول صحة الإنسان و المشاكل الصحية الفارقة الأسرة، والمحاضر هو دكتور أديتونا من المستشفى التدريسي تابعا للجامعة الفدرالية النيجيرية المسمى O. A. U.
ثم كانت صلاة المغرب. وبعدها، بدأت المحاضرة التي ألقاها الأستاذ عبد الرشيد محمد الراجي، النقيب العام لجماعة تعاون المسلمين في ولاية OYO حول ” التوجيه الإلهي” إلى الساعة الثامنة.
ثم كانت صلاة العشاء وتليتها المحاضرة التي ألقاها الدكتور عبد العزيز عبد الباقي، موضوعها ”ضعف الإيمان، أسبابه وعلاجه“. دارت إلى تمام الساعة التاسعة مساء، ثم انطلق المتساركون إلى مبيت كل منهم.