قالت السلطات الأمريكية في وقت متأخر من مساء السبت، إن توجيه الاتهام إلى مراهق من ولاية فلوريدا بقتل والدته ودفن جثمانها في كنيسة قريبة بولاية فلوريدا تطلب إجراء تحريات دؤوبة وجادة .
ويُزعم أن غريغوري لوغان راموس (15 عاماً) خنق أمه جيل كليفنجر يوم الخميس، بعد خلاف حول تقريره المدرسي، وفقاً لما ذكره مسؤول بالشرطة بمقاطعة فولوسيا.
وقالت إدارة الشرطة المحلية على صفحتها على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي: إن “الأمر استغرق ساعات من الاستجواب، وتحريات دؤوبة وجادة، وعملاً جماعياً منسقاً من أجل الحصول على اعتراف غريغوري راموس بقتل جيل كليفنجر”.
وذكر القسم على صفحته على “فيسبوك” أن راموس استعان بصديقين لترتيب مسرح الجريمة ليبدو كعملية سرقة لمنزله في ديباري، نحو 420 كيلومترا إلى الشمال من ميامي، زاعما في البداية أن السرقة مرتبطة باختفاء كليفنجر.
ولكن تحت الاستجواب، اعترف راموس بأنه خنق أمه البالغة من العمر 46 عاما واستخدم عربة يدوية وشاحنة لنقل الجثة، إلى كنيسة محلية حيث دفنها تحت حفرة نار.
وقال قائد شرطة مقاطعة فولوسيا، مايك تشيتوود، في بيان إن “القضية التي عملنا عليها الليلة كانت واحدة من أكثر القضايا المزعجة والأشد حزنا التي رأيتها طوال مسيرتي المهنية”.
وتابع: “لدي شعور بأن هذه القضية ستظل في أذهاننا لسنوات قادمة. قلوبنا حزينة من أجل هذه العائلة … فليبارك الرب جيل كليفنجر وجميع من عرفوها وأحبوها”. (د ب أ)