ذكرت صحيفة “اسرائيل هيوم” الصهيونية أن كيان العدو طالب الدول الداعمة لوكالة “الأونروا” بوقف تقديم الدعم المالي”، واوضحت انه “بعد تصريحات عامة حول الموضوع، بما في ذلك تصريحات لرئيس حكومة العدو بنيامين نتياهو، التقت نائبة وزير الخارجية تسيفي حوتوفيلي بخسمين سفيرا ودبلوماسيا يعملون في “تل أبيب”، وابلغتهم ان “سياسة إسرائيل هي إغلاق الأونروا، فهي المشكلة وليست الحل “.
وخلال الاستعراض الاعلامي الذي جرى في وزارة خارجية العدو ذكَّرت حوتوفيلي بـ “التغيير الذي تتبعه سياسة الولايات المتحدة في علاقتها مع “الأونروا”، وقالت “لقد رأينا طوال سنوات عديدة كيف ان الأونروا عملت على زيادة عدد اللاجئين بدلا من توطين اللاجئين الأصليين، ونقلت بشكل مباشر مكانة اللاجئ من جيل إلى جيل، واضافت :”لا يوجد في العالم أي شبيه لذلك وهذا يرسخ الصراع فقط”، على حد تعبيرها.
وتساءلت :” لماذا بعد مرور 70 عاما، ما زال هناك لاجئون فلسطينيون، عندما يكون من الواضح للجميع أن أقل من 100 ألف فلسطيني من فترة حرب الاستقلال ما زالوا على قيد الحياة؟”.
وبحسب الصحيفة، قدمت حوتوفيلي للسفراء نموذجًا بديلًا نيابة عن حكومة العدو، صُمم لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين، وطلبت منهم نقل الرسالة إلى حكوماتهم”، وقالت “النموذج الأردني الذي قام الأردن في إطاره بتوطين اللاجئين بشكل كامل هو نموذج صحيح أيضا لسوريا ولبنان”، مضيفة أنه يجب “الفصل بين القدس الشرقية التي تسيطر عليها “إسرائيل”، وبين مناطق السلطة الفلسطينية. ولا يوجد مبرر لإدارة جهازي تعليم للناس أنفسهم”، على حد قولها .
واضافت ان “المسؤولية عن التعليم في المنطقة هي للسلطة الفلسطينية ولا ينبغي أن تكون تابعة للأونروا، ولكن في غزة، فإن الوضع معقد وهناك منظمات تابعة للأمم المتحدة، مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، التي تعمل بمثابة خط أنابيب بديل لتقديم المساعدات الإنسانية”.
ولفتت إلى انه “لا يوجد مبرر للحفاظ على ملايين اللاجئين الخياليين – اللاجئين الوهميين”. وذكرت “يسرائيل هيوم” أن الرسائل التي نقلتها حوتوفيلي تم تنسيقها مع نتنياهو.