أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، اليوم الاحد على وحدة الشعب الفلسطيني على قاعدة المقاومة واستمرارِها في مواجهةِ المشروعِ الصهيوني، ومؤكدا رفض أي تفاهمات مع العدو الصهيوني تمس حقوق الشعب الفلسطيني.
وقال النخالة في كلمة متلفزة خلال حفل “بالقرآن نعلو” الذي أقامته الحركة لتكريم 627 حافظاً وحافظة لكتاب الله عز وجل في غزة وذلك في ذكرى المولد النبوي الشريف: ” نؤكد أن لا عدو لهذهِ الأمة إلا الكيان الصهيوني”، مشددًا على أن وحدة قوى المقاومة إنجاز كبير يجب المحافظة عليه.
وأضاف “نحن في هذه الظلال المباركة ظلال القرآن نتوقف لنباركَ ونهنئ شعبنا العَظيم ومقاومتنا الباسلةَ بما حققته من إنجازات كبيرة وبارزة في المعاركِ الأخيرة، منذ مسيراتِ العودة إلى محطة “ثأرِ تشرين” وحضورِ سرايا القدس المميز إلى الحضورِ الكبير والإنجازِ للمجاهدين في خان يونس البطولة والشهداءِ العظام، وكتائبُ القسام والانتصاراتِ المتتالية، إلى الوحدةِ الميدانيةِ التي تحققت، وغرفة العمليات المشتركة، وذلك الصمود الرائع والكبير في مواجهةِ العدوان الصهيوني بوحدة الشعب والمقاومة لعلها بركات ذكرى مولد سيدنا وقائدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم”.
وتابع :”إن شعبنا يخط تاريخا جديدا بمقاومته الباسلة من إنجازٍ إلى إنجاز ومن نصر إلى نصر ويفتح أفقا واعدا لنستمر في هذا الطريق.. هذا الصمود الذي لن يتوقفَ بإذنِ الله ويجب أن نحميه ونحافظ عليه بوحدتنا، وبمقاومتنا ولن يضيرنا الذين يتساقطون من حولنا ولن يستطيع نتنياهو أن ينتصر علينا بتنقله بين العواصمِ الفارهة التي لا تعرف أنظمتها أن في فلسطين رجالًا رغمَ قلة الزاد وقلة النصير يَنتصِرون”.
وتساءل النخالة ماذا تريد هذه الأنظمة من العدو؟ ماذا يريد هؤلاء الذين يطعنون شعبنا من الخلف؟ ماذا يقول حكام بلاد الحرمين لترامب عندما يتباهى بالقول: لولا السعودية لكانت “إسرائيل” في خطر.. وقال :”إنها أوسمة عار تعَلّق على صدورِهم مقابل فلسطين، ومقابلَ دِمنا ودمَ أطفالِنا”.
ورفض النخالة أي تفاهمات مع العدو الصهيوني تمس حقوق الشعب الفلسطيني، داعيا السلطة الفلسطينية إلى إنهاءِ مواقفها وإجراءاتِها المعادية لغزةَ وللمقاومة، مؤكدا على وحدةَ الشعب الفلسطيني في كافةِ أماكن تواجده.