قدّم آیة الله العظمى الإمام السید علي الخامنئي باستشهاد أحد افراد قوى الأمن الداخلي الإيراني كان قد أُصیب بجراحٍ خلال مواجهة مع الإرهابیین قبل 10 أعوام أدّت الى إعاقته بصورة كاملة ودخوله فی غیبوبة منذ ذلك الحین.
ونقل الموقع الالكتروني لمكتب حفظ ونشر مؤلفات الإمام الخامنئي أن قائد قوى الأمن الداخلي العمید حسین اشتری قال في كلمة له خلال مراسم تشییع جثمان الشهید نورخدا موسوي مفرد فی مدینة خرم آباد مركز محافظة لرستان غرب إيران أمس: لقد أعلن خلال اتصال هاتفي من مكتب قائد الثورة الإسلامیة إن سماحته قال “حینما تشاركون في المراسم، أبلِغوا سلامنا لأهالي لرستان واسرة الشهید وقدموا نیابة عنا التهنئة والعزاء باستشهاده”.
یذكر أن نورخدا موسوي مفرد وهو أحد رجال الأمن الداخلي الإيراني كان قد أُصیب برصاص فی رأسه خلال اشتباك حصل قبل نحو 10 أعوام مع عناصر من زمرة عبد المالك ریغي الإرهابیة في منطقة لار بمحافظة سیستان وبلوجستان الواقعة جنوب شرق إیران، ما أدّى الى إصابته بالإعاقة بنسبة 100% ودخوله فی غیبوبة.
واستمرت غیبوبة موسوي مفرد نحو 10 اعوام، الى أن ارتقى لیلة ذكرى وفاة النبي الأكرم (ص) واستشهاد الإمام الحسن المجتبى (ع).