الأردنيون من دمشق: لا للتطبيع مع العدوّ

نظّم الاتحاد العام لمنظمة العمال العرب فرع دمشق وقفةً داعمة للشعب الفلسطيني في اليوم العالمي للتضامن معه، وذلك في قلب ساحة التحرير وسط المدينة، حيث اجتمع فيها مئات السوريين والعرب الذين أتوا إليها مندّدين بصفقة القرن، ومناصرين للقضية الفلسطينية.

أحمد يونس رئيس الاتحاد العام لطلبة الأردن حضر إلى العاصمة السورية دمشق برفقة عشرات الأردنيين للمشاركة في اليوم العالمي للتضامن مع فلسطين، وقال في حديث خاص لموقع “العهد” الإخباري إنّه يشارك مع عشرات الأردنيين في الفعالية حتى يؤكد أنّ دمشق قلب العروبة النابض وحاضنة المقاومة ومنها تتجه البوصلة نحو فلسطين وقضيتها والهجوم العالمي على سوريا لأنها البلد الذي لم يطبّع مع العدو ففي قلب دمشق توجد بوصلة فلسطين”.

وأشار الى أنّ “العديد من النقابات والفعاليات الأردنية تحاول التطبيع مع الصهاينة وهناك محاولات تبادل ثقافية تعليمية بين الأردن و الكيان الصهيوني، إلا أنّ الاتحاد العام للطلاب في الأردن وبعض القوى القومية العربية المقاومة فيه تخرج ضد هذا التطبيع وضدّ السلام مع الكيان الصهيوني”، مشيرًا إلى أنّ ” الشارع الأردني سيشهد تحركًا أوسع تضامنًا مع القضية الفلسطينية ولمجابهة المشاريع الصهيونية التي تركز على الطلاب الأردنيين بتنظيم من الفعاليات القومية المقاومة”.

ولفت يونس إلى أنّ “هناك متعاطفين كثرا وعملاء للصهاينة في الأردن ينفذون مشاريعهم في صفقة القرن”، معتبرًا أنّ “أكثر بلد متضرر من صفقة القرن هي الأردن كونه سيكون الوطن البديل للشعب الفلسطيني وفق مخطط الصفقة و هناك احتقان شعبي أردني كبير على محاولات الحكومة الأردنية لتنفيذها”، وأوضح أنّ “الغرب يستغل الوضع الاقتصادي السيّئ للأردن لاستفزازه من أجل تمرير الصفقة، لكن الجهود الأردنية المناهضة للصهاينة ستتوحّد ضدّها”.

وختم أحمد يونس حديثه لـ”العهد” الإخباري بالتأكيد أنّ ” انتصار سوريا على المخططات الغربية ضربة قوية لصفقة القرن على الرغم من أن بعض العرب ماضون في تنفيذها، مشدّدًا على أن “سوريا قلعةُ المقاومة المناصرة للقضية الفلسطينية في وقت تمضي فيه أغلب الأنظمة العربية في مشاريع التطبيع”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *