’هآرتس’ : يعالون التقى ممثلي المجموعات المسلحة جنوب سوريا

كشف ضابط سابق في جيش الإحتلال الصهيوني، أن وزير الحرب الأسبق موشيه يعالون، التقى أعضاء في جماعات مسلحة نشطت في الجنوب السوري خلال شغله منصب وزير الحرب.

ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة “هآرتس” الصهيونية عن غرشون هكوهين، وهو ضابط سابق برتبة لواء في الاحتياط بجيش الإحتلال، أنه “حضر عندما كان قائدا لفيلق هيئة الأركان العامة في الجولان السوري أحد اللقاءات التي عقدها يعالون مع ممن وصفهم بـ”ناشطين سوريين من الطرف الآخر””.

وروى هكوهين خلال مؤتمر نظمه ما يسمى بـ “المعهد الإسرائيلي للديمقراطية”، أن يعالون خلال اجتماعه بثلاثة أشخاص، سأل أحدهم: “هل أنت سلفي؟”، فأجابه “بصراحة، أنا لا أعرف من هو السلفي. إذا كان ذلك يعني أن أصلي أكثر، فنعم، كنت أصلي يوم الجمعة فقط، والآن أصلي 5 مرات في اليوم. من ناحية أخرى، السلفيون لا يتعاونون مع الصهاينة، وأنا أجلس مع وزير الأمن الصهيوني، ولذلك فأنا لا أعرف إن كنت سلفيا أم لا”.

يذكر أن مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، كشفت في تقرير نشرته في أيلول/سبتمبر الماضي، أن كيان العدو سلح ومول ما لا يقل عن 12 جماعة في جنوب سوريا، وذلك وفقا لأكثر من 24 شخصا من قيادات هذه الجماعات.

وقالت المجلة في تقريرها، إن البرنامج السري الذي أدارته حكومة العدو كان يهدف إلى “منع القوات المتحالفة مع إيران من الاقتراب من المناطق الحدودية في الجولان السوري المحتل”.

وأوضحت المجلة أن التسليح الصهيوني للجماعات المسلحة انتهى في تموز/يوليو الماضي، بالتزامن مع عودة انتشار الجيش السوري في منطقة فك اشتباك القوات في الجولان السوري المحتل.

وشمل التسليح لهذه الجماعات حسب “فورين بوليسي”، بنادق هجومية ومدافع رشاشة وقاذفات هاون وسيارات رباعية الدفع، فيما كانت الأجهزة الأمنية الصهيونية تسلم الأسلحة عبر ثلاث بوابات تربط أراضي الجولان المحتلة بباقي الأراضي السورية.

وأشارت المجلة إلى أن هذه المعابر هي ذاتها التي زعم العدو مرارا بأنها تستخدمها “لتقديم المساعدات الإنسانية لسكان جنوب سوريا”، واتضح أن هذه المساعدات كانت عبارة عن أسلحة لجماعات مسلحة أعلنت “ولاءها” لـ”تل أبيب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *