نقاط مراقبة أميركية على الحدود بين سوريا وتركيا

أعلن وزير الحرب الأمريكي جيمس ماتيس أن الولايات المتحدة ستقوم بنشر مراكز مراقبة على الحدود الشمالية لسوريا، من أجل منع وقوع اشتباكات بين “قوات سوريا الديمقراطية – قسد” والقوات التركية.

وقال ماتيس: “نقوم بنشر مراكز مراقبة في بعض الأماكن على حدود سورية الشمالية”، وأضاف أن الهدف من وراء ذلك هو منع وقوع اشتباكات بين “قسد” والقوات التركية، مشيرا إلى أن هذا الأمر يضر بمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي.

وأكد أن الولايات المتحدة تعتزم “رصد أي خطر محتمل يهدد تركيا”، وسيكون هناك اتصال بالقوات التركية عبر الحدود.

وأشار إلى أن ذلك لن يتطلب نشر قوات إضافية في المنطقة، فيما امتنع عن تحديد الجدول الزمني لعملية نشر مراكز المراقبة.

وفي سياق متصل، كشفت صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” الأميركية، أن وزارة الحرب الأميركية أرسلت بهدوء 400 عنصر من قوات المارينز إلى شمال سوريا بهدف تشغيل المدفعية، لدعم “قسد” في عملية تعد الأولى من نوعها منذ بدء الأزمة السورية.

وقالت الصحيفة بحسب وسائل إعلامية تابعة للمسلحين، إن الإدارة الأميركية توقفت عن الكشف عن معلومات مهمة حول حجم وطبيعة الالتزام الأميركي في سوريا والعراق بما في ذلك عدد القوات المنتشرة في كلا البلدين على الرغم من توسع مهام الجيش الأميركي هناك.

وأضافت الصحيفة، نقلاً عن مسؤولين أميركيين ان “البنتاغون” قد أرسل بهدوء، 400 عنصر من المارينز إلى شمال سوريا بهدف تشغيل المدفعية لدعم “قسد” التي تتعاون مع الولايات المتحدة لقتال
“داعش”.

وبحسب الصحيفة، فإن هذه العملية تعد الأولى من نوعها التي يقوم بها جنود المارينز منذ اندلاع الحرب في سوريا.

ولفتت الصحيفة إلى أنه “مع ذلك، ترفض واشنطن إعلان عدد القوات الكلي، الأمر الذي ينظر له على أنه خروج عن النمط المتبع في إدارة أوباما والتي كانت تعلن عن جميع عمليات الانتشار التقليدية للقوات الأميركية”، وأضافت :”يعود السبب، إلى إيفاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوعده أثناء حملته الانتخابية بالحفاظ على عنصر المفاجأة في المعارك”.

ورداً على سؤال الصحيفة حول عدد القوات الأميركية في سوريال والعراق، قال المتحدث باسم “البنتاغون” إريك باهون : “بهدف الحفاظ على عنصر المفاجأة التكتيكي، ولضمان الأمن التشغيلي وحماية القوات، لن يعلن التحالف بشكل روتيني أو يؤكد أي معلومات متعلقة بالقدرات أو عدد القوات أو المواقع أو حركة القوات داخل أو خارج العراق وسوريا”.

وبحسب الصحيفة، فإنه ومع تزايد عددها، انخرطت القوات الأميركية في المواجهة على الخطوط الأمامية في كل من العراق وسوريا لأول مرة ضد داعش منذ حوالي ثلاث سنوات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *