شهدت العديد من المدن الكولومبية بينها العاصمة بوغوتا، أمس مسيرات احتجاجية على النظام الضريبي الحكومي، غير أن التظاهرات سرعان ما تحوّلت إلى أعمال عنف، وأسفرت عن إصابة شرطي بجروح.
واستهدف المحتجون “الغاضبون” محطة للإذاعة ومحلات تجارية ومصارف في بوغوتا بالحجارة، وألقوا زجاجات حارقة على عناصر الشرطة.
كما أدّت التظاهرات أيضًا الى إغلاق العديد من الشوارع ووقف حركة النقل العامة، فيما استخدمت قوات الشرطة الغازات المسيلة للدموع لتفريق جموع المتظاهرين.
من جانبه، نشر وزير الدفاع الكولومبي غييرمو بوتيرو، صورة الشرطي المصاب على وسائل التواصل الاجتماعي، وقال في تعليقه إن “محاولة حرق إنسان وهو على قيد الحياة تعد جريمة”، وأضاف إن “التظاهرات السلمية تُحترم، ولكن ينبغي إبداء الاحترام، وأولئك الذين يخدمون الشعب يجب أن يحظوا بنفس الاحترام”.
ولفت الوزير الكولومبي الى أنه سيقترح على البرلمان مضاعفة عقوبة الاعتداءات التي ترتكب من هذا النوع.
وجاءت أعمال الاحتجاج الأخيرة في كولومبيا بسبب رغبة الحكومة في فرض ضرائب على بعض المنتجات الأساسية المعفاة من الضرائب، وقد شكّل الطلاب المطالبون منذ عدة أشهرة بزيادة ميزانية التعليم أغلبية المتظاهرين في الاحتجاجات.
