أكد الناطق الرسمي باسم حركة “أنصار الله” محمد عبد السلام أن التصعيد الأخير في مختلف محاور القتال جاء بإذن عسكري أميركي، مضيفًا أن الجيش اليمني واللجان الشعبية يدركون كل مخططات العدو في الساحل الغربي وكل الجبهات.
وأشار عبد السلام في تصريح لقناة “المسيرة” الى أن الجيش واللجان الشعبية استطاعوا إدخال العدو إلى مربعات قاتلة، موضحًا أن ما حققه العدو في التصعيد الأخير ليس أكثر من انتشار في الصحاري والوديان.
وشدد الناطق باسم أنصار الله على أن الوضع العسكري في مختلف الجبهات ليس مقلقًا بالمطلق، لافتًا إلى أن اليمن يواجه أعتى الدول في العالم مُجدِدًا موقفه التاريخي الأصيل، وتابع “ما يتحقق الآن في الجبهات هو القضاء على قوات العدو بنفسٍ طويل”، مشيرًا الى أن العدو مُنهك ولا يبالي بآلاف القتلى في صفوفه.
وحمّل عبد السلام العدو نتائج تصعيده الأخير أمام العالم والشعب وأبناء مدينة الحديدة الشرفاء، مؤكدًا أن ظروف العيش في الحديدة أفضل من مناطق الاحتلال وأبناؤها يرفضون أن يصبح مصيرهم كمصير عدن والمناطق المحتلة.
وحذّر عبد السلام من أن العدو يدمّر الحديدة ويستهدف الجسور والمباني ويتحدث أنه بصدد استهداف ميناء الحديدة.
