مخيمات النازحين في مناطق ’قسد’ منكوبة

أعلنت إدارة مخيم بلدة عين عيسى (48 كم شمال الرقة)، أن المخيم منكوب بسبب “إهمال المنظمات الإنسانية” وغياب دورها مع قدوم فصل الشتاء.

وقال مدير المخيم الواقع في مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية – قسد” جلال العياف وفق وكالات تابعة للمجموعات المسلحة إن نحو 11 ألف نازح يعيشون أوضاعاً مأساوية مع حلول فصل الشتاء وسط غياب دور المنظمات التي “تجاهلت مطالبهم” بتزويد النازحين بأغطية وشوادر ووسائل تدفئة و”اهتمت فقط بجوانب التربية والترفيه”، على حد قوله.

وتابع العياف “أنهم وجهوا دعوة منذ نحو شهر إلى مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، وجميعة “بهار الإغاثية” لتزويدهم بالاحتياجات الشتوية ولم يلقوا أي استجابة منها”، متوعداً بمنع دخول أي منظمة “ستقدم الدعم الترفيهي بدلاً عن الخدمات”.

واتهم سكان محليون ما يسمى “الإدارة الذاتية” التابعة لحزب “الاتحاد الديمقراطي – با يا دا” الكردي، بمنع النازحين من مغادرة المخيم وإجبار الجدد منهم على التوجه إلى تلك المنظمات.

وفي سياق متصل، ذكرت مصادر إعلامية تابعة للمسلحين، أن النازحين في المخيم الأبيض قرب بلدة كفركرمين بريف حلب الغربي، يعيشون أوضاعاً مأساوية، حيث تعيش نحو 370 عائلة جلهم من النساء والأطفال، هم نازحون من ريف حلب الجنوبي ومن مدينة حلب، ظروفاً إنسانية صعبة، في ظل بدء شتاء قارس في المنطقة وانعدام لأدنى مقومات الحياة فيه، كما يعاني القاطنون من قلة المواد الغذائية ومواد التدفئة، وعدم الاهتمام من المنظمات الإغاثية، وقلة الرعاية الصحية ونقص الأدوية، مما يؤدي إلى تفشي العديد من الأمراض دون التصدي لها من الجهات الطبية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *