منفذ عملية بركان لا زال حرا .. الأمن الصهيوني في خطر

موقع والاه – أمير بوحبوط

أشار موقع “والاه” الصهيوني إلى ان ما اسمته “المخرب” الذي نفّذ العملية البطولية في بركان لا يزال حرا طليقا، مؤكدا ان المؤسسة الأمنية ترى انه منفذ منفرد قرر من تلقاء نفسه تنفيذ عملية من دون بنية تحتية تنظيمية تقف خلفه”.

ورأى الموقع عدم إلقاء القب القبض عى منفذ العملية حتى الآن بعد مرور أكثر من شهر، تشيرا إلى تغيير نوعي في المنطقة وتصاعد مستوى الإنفجار الذي حذِّر منه رئيس الأركان جيش الإحتلال غادي آيزنكوت في الأشهر الأخيرة.

وذكر الموقع ان “الضفة الغربية شهدت في السنة الأخيرة تغييراً هاما على خلفية التصريحات السياسية بين السلطة الفلسطينية والكيان العدو، التي ادت إلى تزايد التوتر، خصوصا لعدم وجود أي أفق سياسي في الخلفية”.

وطرح الموقع تساؤلات عديدة وصفها بالصعبة حول المنفذ المسّلح الطليق : “هل إستخلص جهاز “الشاباك” وبقية أجهزة الأمن، العبر من حقيقة أن الملف الشخصي لمخرب كهذا نجح في إختراق المنظومة والدخول إلى المنطقة التي يعمل فيها إسرائيليين وفلسطينيين؟”.

الموقع لفت إلى ان قيادة منطقة الوسط في جيش الإحتلال بقيادة نداف بدان، أوكلت طاقم مهمة خاص يعمل على مدار الساعة خلال كل أيام الأسبوع لفحص كل قصاصة معلومات من “الشاباك” تُحضر إلى الطاولة في إطار ملاحقة المخرب، مشيرا إلى انه “حتى الآن، نفذت مداهمات، واقيمت حواجز، وشنت عمليات مركزة ترافقت مع إعتقالات واجري تحقيق للوصول إلى المخرب، لكن بدون نتائج تؤدي إلى إعتقاله.

كما ذكرت ان “القلق في المؤسسة الأمنية ليس فقط من حقيقة أن مخرباً منفرداً نجح في التحايل على منظومات الإستخبارات التابعة للشاباك والأجهزة العملانية في المنطقة، بل بسبب وجود ثغرة خطيرة في منظومة الردع”.

وختم الموقع قائلا : “هذا الواقع يأخذ الحادثة إلى مكان أكثر حرجاً وهشاشة، التنسيق الأمني مع أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية. في واقع يكون فيه أحد التحديات الأكثر تعقيداً للشاباك هو المنفذين المنفردين، يجب على “إسرائيل” تعزيز التنسيق الأمني والحفاظ عليه وإعتباره إحدى الثروات الجلية مع الفلسطينيين، على حد قوله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *