حكومة العدو تبحث عن سبل لادخال المال الى غزة

ذكرت صحيفة “هآرتس” أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، بحث الاحد الماضي الوضع في قطاع غزة.

وأشارت الصحيفة الى أن النقاش سجل شجارًا بين وزير الحرب أفيغادور ليبرمان وبعض زملائه، وقد شن وزير التعليم نفتالي بينيت هجومًا على ليبرمان، معتبرًا أنه ضعيف ضد الارهاب ويجب استبداله.

وقالت الصحيفة إن بينيت يتجاهل لاعتبارات سياسية العملية الحقيقية التي تجري، اذ أن حكومة العدو تبحث عن تسوية طويلة المدى مع “حماس”.

وبحسب الصحيفة، تنوي حكومة الاحتلال السماح بخطوات اخرى من قبل قطر ومصر، منها نقل اموال نقدية اخرى للقطاع من اجل تمويل رواتب موظفي الحكومة، والمسؤول عن ذلك هو رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو وليس ليبرمان الذي أعلن عن معارضته.

وتقدر أجهزة الأمن الصهيونية أن مصر ستصادق على خطة تحويل الرواتب، فالزخم الايجابي من أجل التوصل الى تسوية موجود مرة اخرى، وهو يقود الى تفاؤل معين في التقديرات للمرة الاولى منذ بضعة اسابيع، على حد قول الصحيفة.

ونقلت الصحيفة عن بعض المصادر قولها إن الطرفين قريبين من الاتفاق، لكن الخطر – كما في السابق – هو أن وقوع حادثة محلية قد تؤثر على جهود التسوية، مشيرةً الى أن المحادثات غير المباشرة بين الطرفين مستمرة في بضع القنوات.

ويتولى رئيس ما يسمى مجلس الامن القومي، مئير بن شبات، “ملف غزة” بتفويض من رئيس الحكومة، وهو الذي يقود خط “الاحتواء” والبحث عن تسوية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *