وصف وزير الدفاع الايراني العميد امير حاتمي تصنيع مقاتلة “كوثر” بأيدي المختصين المحليين جسد تحطيم قيود الحظر الاميركي.
وقال حاتمي، في تصريح ادلى خلال مراسم تدشين الخط الانتاجي لتصنيع مقاتلة “كوثر” المحلية الصنع وتسليم أول مقاتلة منها الى سلاح الجو الايراني، إن هذه المقاتلة أزيح الستار عنها في 22 آب/ اغسطس الماضي وبالتزامن مع يوم الصناعات الدفاعية وفي العام الذي أطلق عليه قائد الثورة تسمية “دعم السلع الايرانية”.
وأضاف إن تصنيع وانتاج هذه المقاتلة المصنعة محليا بشكل كامل وبالتعاون مع سلاح جو التابع للجيش يجسد ذروة ابداع ابناء الشعب الايراني ومختصيه في الصناعات الدفاعية اذ انه رغم حظر الاعداء استطعنا سد حاجة البلاد من هذا السلاح الحيوي للغاية، معتبرًا أن هذا الانتاج الاستراتيجي الجديد في مجال سلاح الجو بمثابة هدية لقائد الثورة والشعب الايراني والقوات المسلحة.
وتابع إن انتاج هذه المقاتلة المتقدمة والمحلية الصنع بمثابة تجسيد حقيقي لمبدأ مقارعة الاستكبار ومواجهة اطماع النظام السلطوي بقيادة اميركا الشيطان الاكبر حيث استطاع المختصين في الصناعات الدفاعية اجتياز عقبات العلم والتكنولوجيا ودفع تأثيرات حظر الاعداء في مختلف المجالات لاسيما في قطاع الصناعات الجوية وكذلك الارتقاء بالقدرات الدفاعية للبلاد واتخاذ خطوة مهمة في اعادة بناء سلاح الجو الايراني.
ولفت الى أن هذا الانجاز الكبير يأتي قرب الذكرى الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية ودخولها العقد الخامس من عمرها حيث جسد النجاحات المتتالية لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية على مختلف الصعد لاسيما في قطاع الصناعات الدفاعية.
ونوّه الى أن انجازات قطاع الصناعات الدفاعية لاتقتصر على مجال واحد بل تشمل جميع المجالات الاخرى من قبيل البحرية والبرية والجوية والدفاع الجوي والفضائية والصاروخية والالكترونية والتقنيات الحديثة والتي تأتي بهدف الارتقاء المتزايد بالقدرات الدفاعية وتعزيز القوة الردعية للجمهورية الاسلامية الايرانية.
وشدد على أن الحرب النفسية والحملات الاعلامية والحظر الاقتصادي للاعداء لن تترك أدنى تأثير على تنمية البلاد وتطوير هذا القطاع.