عتبرت صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية أن “العاصمة اللبنانية بيروت تشهد نقصاً في الخدمات العامة المعيشية من كهرباء وماء، في ظل عدم تشكيل حكومة منذ الانتخابات النيابية في أيار”، ناقلة أحاديث سكان بيروت الذين يقولون أن “الإنهيار هنا بات وشيكاً فلا شيء يسير كما يجب وهذا الوضع لا يمكن أن يستمر”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “الخدمات العامة الأساسية في بيروت غير مؤمنة، والمياه غائبة عن المدينة بطريقة لا تُصدّق، وفي حال وجدت فهي ملوّثة إما لاحتوائها على البلاستيك (فلبنان يحتل المركز الثاني عالمياً باحتواء مياهه على البلاستيك) وإما مختلطة بماء البحر المالح في بعض المناطق، كما أنه عثر على آثار البراز البشري في المياه في بعض الأحياء جنوب بيروت”، لافتة النظر إلى ان “خزانات الماء المتنقلة تجوب شوارع العاصمة لبيع الماء إلى المنازل”.
وأوضحت الصحيفة أن “الجدل الأكبر اليوم في بيروت هو حول الكهرباء، ليس فقط بسبب غيابها عن الشوارع، بل لأنها في صلب الخلافات بين مختلف القوى السياسية”، مشيرة إلى أن “الأزمة في الكهرباء يتم تعويضها بأصحاب المولدات الخاصة”.