كشف رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، انه سيجري زيارات لدول عربية في الوقت القريب.
وقال نتنياهو في مؤتمر صحافي مشترك أعقب لقاءه بالرئيس التشادي إدريس ديبي إنتو، “إن المباحثات الثنائية تطرقت إلى التغييرات التي طرأت على تعامل العالم العربي مع إسرائيل”، مضيفا “أنه تمت ترجمة ذلك بزيارته الأخيرة لسلطنة عُمان التي ستتبعها زيارات أخرى، مؤكدا ستكون هناك زيارات لدول عربية أخرى قريبا جدا.
وزعم نتنياهو أن التطبيع يصب في سبيل استقرار المنطقة، وأنه طريق لسلام محتمل مع الفلسطينيين، خلافا للموقف العربي والفلسطيني الذي يرى في السلام الفلسطيني – الإسرائيلي طريقا للتطبيع مع الدول العربية.
وكشف تقرير “إسرائيلي” أن المحطة العربية والأفريقية المقبلة لرئيس حكومة العدو ستكون في السودان، فيما أعلن الاحتلال الصهيوني رسميا عن مساع لإقامة علاقات مع البحرين.
ووفقا للتقرير الذي أوردته “شركة الأخبار” الإسرائيلية (القناة الثانية سابقًا)، فإن تطبيع العلاقات “الإسرائيلية” مع السودان يبدأ بفتح الأجواء السودانية أمام شركات الطيران “الإسرائيلية”، وعلى وجه الخصوص رحلات الطيران القادمة والمغادرة من البلاد إلى البرازيل.
مسؤول صهيوني: مباحثات بين البحرين و’’إسرائيل’’ لتطبيع العلاقات
من جهة أخرى، نقلت القناة “العاشرة” العربية عن مسؤول صهيوني اليوم الاثنين، أن كيان الاحتلال يجري مباحثات سرية مع دولة البحرين لتطبيع العلاقات الدبلوماسية معها بشكل رسمي.
وبحسب المسؤول، فإن “إسرائيل” تقوم بجهود كبيرة من أجل تكوين علاقات رسمية مع البحرين، حيث أنه بعد تحسين العلاقات مع دولة تشاد التي يزور رئيسها “تل أبيب”، سيكون لـ”إسرائيل” علاقات رسمية مع دول عربية وإسلامية عدة، وعلى رأسها البحرين.
وأشار إلى أن ملك البحرين قام مؤخرا بتعيين العشرات من أبناء الجالية اليهودية بالبحرين في مناصب حكومية عالية، ومنهم سفير البحرين بالولايات المتحدة.