ركّز ممثّل حركة “الجهاد الإسلامي” في لبنان إحسان عطايا، على أنّ “السياسة اليوم ترسمها المقاومة الّتي استطاعت بضربتين قاضيتين أن تفرض نفسها”، موضحًا أنّ “الضربة الأولى كانت للمنظومة الأمنية الإسرائيلية، والثانية من خلال الضربة العسكرية الّتي دكّت حصونهم”.
ولفت في حديث إذاعي إلى أنّ “المقاومة في غزة جعلت من الأرض المحتلة في فلسطين، مجالًا لاختبار صواريخها النوعية”، منوّهًا إلى أنّ “الإسرائيليين اليوم يحتجّون على قادتهم، بسبب فشل القادة في الإمساك بزمام الأمور”، مشدّدًا على أنّ “المنظومة السياسية الإسرائيلية فشلت في حماية هؤلاء الّذين اجتمعوا من أقاصي الدنيا ليحتلّوا الأرض المقدسة ويرتكبوا المجازر بالشعب الفلسطيني”.
ورأى عطايا أنّ “إفشال العملية الأمنية وصواريخ المقاومة كانت الضربة القاضية لصفقة القرن”، مشيرًا إلى أنّ “مشروع الرئيس الأميركي دونالد ترامب هذا لا يمكن أن يتمّ من دون توقيع فلسطين، واليوم لا يمكن أن توقّع، مع الإشارة إلى أنّها رفضت ذلك منذ البداية”.