نجحت المقاومة الفلسطينية في تفكيك الحكومة الصهيونية، بعد ان قدم وزير الحرب افيغدور ليبرمان استقالته من منصة على خلفية التصعيد الصهيوني الأخير على قطاع غزة.
ورأى القيادي في حركة “حماس” سامي أبو زهري ان “استقالة ليبرمان هي اعتراف بالهزيمة والعجز في مواجهة المقاومة الفلسطينية وهو انتصار سياسي لغزة التي نجحت بصمودها في احداث هزة سياسية في ساحة الاحتلال”.
وعلق مسؤول المكتب الإعلامي لـ”حركة الجهاد الإسلامي” داود شهاب على استقالة ليبرمان قائلا:” هذه واحدة من التداعيات السريعة لفشل الاحتلال واعتراف بهزيمته”، مضيفا أن “ليبرمان كان أعجز من أن يقف في وجه المقاومة وأن كل إجراءات الاحتلال فشلت أمام صمود غزة وثباتها وصبرها”، ولفت إلى أن المقاومة كانت متيقنة من هذه النتيجة”.
من جهته، قال المتحدث باسم “رايا القدس” الجناح العسكري لـ”الجهاد الإسلامي” أبو حمزة إن “المقاومة لم تكتف بردع العدو عسكرياً بل أربكت حساباته السياسية.. وانظروا للمجزرة السياسية بين قادة الاحتلال التي أساسها العجز في مواجهة غزة”.
وأضاف ان “قَدر المقاومة الانتصار والتطور.. وقدر العدو الفشل والتراجع.. واستقالة ليبرمان عبرة لمن أراد أن يختبر المقاومة في غزة”، مؤكدا أن المقاومة قادرة على إفقاد المستوى السياسي والعسكري الصهيوني مستقبله في أي جولة قادمة.
واعتبر الناطق الإعلامي لـ”لجان المقاومة في فلسطين” أبومجاهد استقالة ليبرمان إنتصارا نوعيا للمقاومة الفلسطينية بعد الفشل الأمني والعسكري الصهيوني في قطاع غزة.
ومساء أمس الثلاثاء توصلت فصائل المقاومة الفلسطينية إلى تسوية لوقف اطلاق النار مع الاحتلال برعاية مصرية وأممية بعد عدوان صهيوني استمر يومين، أسفر عن استشهاد 14 فلسطينيا واصابة نحو 30 اخرين بجراح مختلفة إضافة لمقتل وجرح عدد من جنود الاحتلال، كما أطلقت المقاومة مئات الصواريخ باتجاه بلدات محتلة.غزة – العهد