تعهد السيناتور الجمهوري، راند بول، بفرض تصويت على مبيعات الأسلحة الأمريكية للسعودية بعد اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي.
وقال بول لمحطة إذاعية محلية في ولاية كنتاكي: “إذا كانوا مسؤولين، أو كان هناك أي مؤشر على تورطهم في قتل هذا الصحافي الذي انتقدهم، فعلينا التوقف عن إرسال أسلحة لهم”.
وأضاف أنه سيستخدم كل القوة لفرض التصويت، قائلاً إنه “في حين أن دعم السعودية كان نقطة خلاف بينه وبين الرئيس، دونالد ترامب، إلا أن الأخير قد يعيد النظر في وجهة نظره إذا كان هناك أي دليل على أنهم قتلوا هذا الصحافي”.
ولم تخطر الإدارة الأمريكية الكونغرس بأي مبيعات للأسلحة إلى السعودية منذ أن قال السيناتور بوب مينينديز، وهو أعلى ديمقراطي في لجنة العلاقات الخارجية، إنه سيضع حدا للمبيعات بسبب المخاوف بشأن تورط السعودية في حرب اليمن.
وقال بول إن خطته هي فرض التصويت في المرة الثانية التى تخطر فيها الإدارة الكونغرس ببيع مُخطط له، مشيرا إلى أن الإدارة ملزمة بتقديم إخطار بشأن المبيعات قبل 30 يوما من عملية البيع.
ويمكن أن يجبر بول على التصويت على بيع الأسلحة في المستقبل بموجب قانون مراقبة تصدير الأسلحة، ويمكنه أن يرفع هذا الإجراء إلى قاعة مجلس الشيوخ إذا منح لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ 10 أيام للنظر فيها.
وتوفر الولايات المتحدة الدعم للحملة السعودية في حرب اليمن التي دامت لسنوات، بما في ذلك توفير العديد من المستشارين العسكريين الذين يساعدون القوات السعودية على استهداف جماعة الحوثي كما ان الطائرات الأمريكية تزود الطائرات السعودية بالوقود في المهام القتالية.
وأشار أعضاء مجلس الشيوخ إلى تزايد المخاوف بشأن عدد الضحايا المدنيين، ولكنهم لم يتمكنوا حتى الآن من منع بيع الأسلحة.
وكان المجلس قد صوت لصالح قرار في مارس/ آذار يطالب ترامب بسحب أي قوات في اليمن إذا لم تكن تشارك في قتال تنظيم ( القاعدة) .