أعلنت الرئاسة الفرنسية اليوم أنّ الرئيس إيمانويل ماكرون قبِل استقالة وزير الداخلية جيرار كولومب بعدما قدّمها إليه لليوم الثاني على التوالي، “في انتكاسة جديدة يتلقّاها مكارون بخسارته حليفًا قويًا”.
وقالت الرئاسة في بيان لها إنّ ماكرون “قبِل استقالة جيرار كولومب وطلب من رئيس الوزراء تولي حقيبته بالوكالة بانتظار تعيين خلف له”.
وأضاف البيان إنّه بهذا الترتيب فإنّ “مجلس الوزراء سيلتئم اليوم والحكومة قائمة بكامل أعضائها”.
وكولومب الذي كان ثاني أهم مسؤول في الحكومة الفرنسية بعد رئيسها إدوار فيليب قدّم استقالته إلى ماكرون الثلاثاء، لليوم الثاني على التوالي لكي “يعود إلى ليون”، المدينة الواقعة في وسط شرق البلاد والتي يطمح لاستعادة منصبه القديم فيها رئيساً لبلديتها.
وقدّم كولومب الإثنين استقالته الى ماكرون لكن الأخير رفضها.
وأثارت استقالة كولومب بلبلة في أوساط الحكومة الفرنسية اضطر معها رئيس الوزراء إلى إلغاء زيارة كان مقررًا أن يقوم بها إلى جنوب أفريقيا يومي الخميس والجمعة.