ابتسام الصائغ: عام على الإفراج ولم أصل للعدالة

أكدت الحقوقية البحرينية البارزة ابتسام الصائغ أنه مر عام كامل على الإفراج عنها من قبل السلطات البحرينية بسبب نشاطها الحقوقي ولم تصل حتى اليوم إلى العدالة.

وقالت الصائغ في صفحتها على موقع التواصل انستغرام “تستوقفني الذكريات السيئة التي عشتها فترة الحبس الاحتياطي في سجن النساء بمدينة عيسى سيئ الصيت، بعد جلسات التعذيب بسبب نشاطي الحقوقي المتوافق مع الآليات الحقوقية والذي يهدف لحفظ كرامة الإنسان بصيانة حقوقه”.

وتابعت “كل لحظة قاسية مررت بها كنت أجدها تقويم للنشاط الحقوقي وتحدي لإنهاء الانتهاكات ومسؤولية أكبر وجهود أوسع يجب أن تتظافر لخلق واقع جميل الكرامة عنوانه والعدالة خاتمته”.

وأشارت الحقوقية ابتسام الصائغ إلى أنها وخلال فترة اعتقالها شهدت الكثير من القصص لسجينات الرأي والسجينات على خلفية جنائية يعانين من الاضطهاد والتضييق، اتضح من خلالها بأن إدارة سجن النساء غير مهيئة للتعامل مع السجينات وفق القانون والقواعد النموذجية، مضيفةً أن “الأمر الذي يحتم فضح ما يحدث داخل السجن وحجم المعاناة التي تعيشها السجينات سيما على خلفية سياسية واللواتي يتعرضن لضغوط كبيرة خانقة”.

وقالت الحقوقية الصائغ إنها تتطلع إلى أن تتحسن أمور السجن لما يخدم أهداف إنشائها ولا تخالف المعايير وتكثيف تدريب وتعليم كل الشرطيات من أعلى الرتب لفرض منهجية تعامل إنساني مع السجينات وان لا تمس حقوقهن.

ودعت الصائغ ليسمح للجهات الدولية لمراقبة ومتابعة واقع السجون الدخول لتقصي الحقيقة وتقديم المساعدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *