130 جريحاً برصاص الإحتلال على حدود غزة وفلسطينيون اخترقوا سياج الفصل

أصيب عشرات الفلسطينيين برصاص قوات الاحتلال التي تصدت للمتظاهرين السلميين على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة باطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز والقصف.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية ان اجمالي الاصابات اليوم بلغت 130 اصابة برصاص الاحتلال من بينهم حالتان خطيرة احداها لسيدة مسنة في السبعين من عمرها وصحفي.

قوات الاحتلال عمدت الى اطلاق النار بشكل عشوائي على المتظاهرين الذين حاولوا الاقتراب من السياج الفاصل عدة مرات حيث نجح المتظاهرون في اجتياز السلك في شمال القطاع رغم إطلاق قوات الاحتلال الرصاص بكثافة كما نجح الشبان في اجتياز السلك شرق غزة.

وأفادت وكالة “معا” الفلسطينية عن إصابة ثلاثة فلسطينيين بقصف صهيوني من طائرة مسيّرة استهدف مجموعة من الفلسطينيين شرق خان يونس.

واعتبرت حركة “حماس” أن هذه الجماهير التي خرجت اليوم بالالاف اكبر رد على تهديدات الاحتلال، وقال فوزي برهوم، الناطق باسم الحركة إن”إصرار أهلنا في غزة على التحدي والمشاركة الحاشدة في الجمعة الثلاثين لمسيرات العودة وكسر الحصار أكبر رد على تهديدات العدو الإسرائيلي، إذ شكلت حافزا كبيرا لجماهير شعبنا للتحدي والمشاركة القوية والفاعلة”.

وشدد برهوم على أن هذه الجماهير تأكيد على أن الفلسطينيين لن تخيفهم التهديدات ولن تكسر إرادتهم، وأنهم بوحدتهم وصمودهم وثباتهم قادرون على كسر العنجهية “الإسرائيلية” وإحباط سياسة الاحتلال العدوانية ضد غزة وأهلها.

الضفة الغربية

الى ذلك أصيب عدد من المواطنين بالاختناق الشديد جراء قمع قوات الاحتلال للمسيرات الأسبوعية السلمية في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة تنديداً بالاستيطان والجدار العنصري.

وأشارت وكالة “فلسطين اليوم” إلى أن قوات الاحتلال استهدفت المشاركين في المسيرات السلمية بقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق وتم معالجتهم ميدانياً.

ففي مدينة الخليل المحتلة اندلعت مواجهات متفرقة بين المواطنين وقوات الاحتلال قرب باب الزاوية وسط مدينة الخليل المحتلة، ونصبت قوات الاحتلال حاجزاً عسكرياً على أول شارع الشهداء ما دفع الفلسطينيين لرشقه بالحجارة والزجاجات الفارغة.

وأطلقت قوات الاحتلال النار وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه الشبان فيما لاحقت بعضهم داخل أزقة البلدة القديمة.

وفي قرية نعلين أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق، وآخرين بحروق جراء اصابتهم بقنبلة صوتية، خلال قمع قوات الاحتلال للمسيرة السلمية المناهضة للاستيطان والجدار العنصري.

وذكرت مصادر محلية، أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة صوب المشاركين ما ادى الى وقوع اصابات عولجت ميدانيا.

وفي مدينة قلقيلية اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال والفلسطينيين عند المعبر الشمالي للمدينة ما أدى لوقوع عدد من الإصابات بالاختناق.

أما في قرية “قدوم”، أصيب متضامن أجنبي بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط خلال قمع جيش الاحتلال للمسيرة الاسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 15 عاماً والتي خرجت تنديداً بصفقة القرن.

وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، بأن قوات الاحتلال هاجمت المشاركين في المسيرة بقنابل الغاز والصوت والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط مما أدى إلى إصابة ناشط أجنبي بعيار في القدم.

وأكد شتيوي اندلاع مواجهات عنيفة بين الشبان وجنود الاحتلال الذين اعتلوا أسطح منازل المواطنين واتخذوها نقاطاً عسكرية لقناصتهم.

هذا وقررت الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار مواصلة مسيراتها داعية الى اوسع مشاركة في الجمعة القادمة ” غزة صامدة وما بتركعش”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *