قوات المارينز تطور تقنية ليزر سلمية ويمكن استخدامها كسلاح فتاك

تعمل قوات مشاة ​البحرية الأميركية​ على تطوير سلاح ليزر جديد يمكنه نقل رسائل صوتية من بعيد، وقادر على أن يصم الآذان، أو يمكن تحويله إلى سلاح فتاك يمكن أن يغدو قاتلا. وسيتم تركيب نظام “الليزر النبضي قصير المدى للغاية القابل للضبط” (SCUPLS) على شاحنة أو خزان، وسيستخدم في البداية كسلاح غير قاتل من أجل السيطرة على الحشود وفقا لما جاء في وثائق ​الحكومة الأميركية​.

ويهدف هذا المشروع إلى “تطوير جيل جديد من نظام الليزر النبضي قصير المدى” (Energy Power Short-Laser Pulse Laser)، والذي يمكن أن ينتج بلازما مستدامة يمكن التحكم فيها في نطاق قادر على إحداث سلسلة كاملة من التأثيرات غير القاتلة القابلة للتوسع. ويعمل هذا السلاح باستخدام أنبوب ومفجر ليزر، يطلق نبضا قصيرا قويا بما يكفي لإنشاء كرة بلازما، في الجو أو على سطح الهدف، ثم يقوم مفجر الليزر القوي بتفجير كرة البلازما، التي يمكن استخدامها لخلق “تأثيرات غير مميتة”، بحسب ما ورد في وثائق الحكومة الأمريكية، ولكن مع ذلك، يمكن استخدام هذا السلاح في النهاية للقتل.

وتشير الوثيقة إلى أن الخطط المستقبلية تتضمن “تطوير إمكانات وسلسلة كاملة ممكنة من التأثيرات غير الفتاكة إلى المميتة، إلى جانب قدرات القيادة والتحكم والاتصالات والكمبيوتر والاستخبارات والمراقبة والاستطلاع”. ويمكن للسلاح إرسال الكلام، وسيكون قادرا على تحذير الناس حتى مسافة 1000 متر عن طريق توصيل رسائل صوتية، عندما تقترب الحشود أكثر من ذلك، سيقوم السلاح بإرسال “انفجار صوتي من ~ 165+ ديسيبل على مسافة لا تقل عن 100 متر”. وسيكون بمقدوره أيضا إرسال وميض (من 6 إلى 8 ملايين شمعة)، يجعله يحول أفراد الحشود إلى مكفوفين مؤقتا، على مسافة لا تقل عن 100 متر. وسيتيح أعلى وضع في النموذج الحالي “تأثيرات حرارية قابلة للتوسع بالكامل” خلال الملابس مثل النسيج والجلد، على مسافة لا تقل عن 100 متر، ما من شأنه تبخير الطبقة الخارجية من الجلد بشكل مؤلم، بدلا من حرقها. وسيسمح السلاح الجديد باستخدام التأثيرات المختلفة للمشغلين بالتحكم في الحشود أو الأعداء، لتحذيرهم أولا قبل استخدام الإعدادات الأعلى.

ومن المنتظر الانتهاء من مرحلة التصميم في عام 2019، وبعد ذلك سيتم بناء نموذج أولي للسلاح واختباره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *