إعلاميون أجانب يقاطعون السعودية

أعلنت عدة شركات إعلامية أنها ستقاطع مؤتمرًا استثماريًا في السعودية مع تزايد الغضب بشأن اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

وقالت لورين هاكيت المتحدثة بإسم رئيسة تحرير صحيفة “إيكونومست زاني مينتون بيدوس” في رسالة بالبريد الإلكتروني إن بيدوس لن تشارك في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض.

من جهته، ذكر المذيع الأميركي أندرو روس سوركين بشبكة “سي.إن.بي.سي” – والذي يعمل أيضًا صحفيًا اقتصاديًا في صحيفة “نيويورك تايمز” على “تويتر” أنه لن يحضر المؤتمر، قائلا إنه “يشعر باستياء شديد من اختفاء الصحفي جمال خاشقجي والتقارير الواردة عن مقتله”.

وأفادت المتحدثة باسم صحيفة “نيويورك تايمز” إيلين ميرفي أن الصحيفة قررت الانسحاب من المؤتمر كراعية له.

في سياق متصل، قالت صحيفة “فايننشال تايمز” في بيان إنها تراجع مشاركتها في الحدث كشريك إعلامي.

بدوره، أشار جاستن ديني المتحدث باسم شركة “فياكوم” الى أن رئيسها التنفيذي بوب باكيش لن يحضر المؤتمر، بعد أن كان أحد المتحدثين فيه.

كما قرر الملياردير ستيف كيس أحد مؤسّسي “إيه.أو.إل” أن ينأى بنفسه، قائلًا إنه لن يحضر المؤتمر. وغرّد على “تويتر” قائلًا: “قررت في ضوء الأحداث الأخيرة أن أعلّق خططي بانتظار مزيد من المعلومات بخصوص جمال خاشقجي”.

وأنهت مجموعة “هاربور جروب”، وهي شركة في واشنطن تقدم خدمات استشارية للسعودية منذ أبريل نيسان 2017، يوم الخميس عقدا مع المملكة حجمه 80 ألف دولار في الشهر.

من ناحيته، ذكر الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون أن مجموعته “فيرجن جروب” ستعلّق محادثاتها مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي بشأن استثمارات مقررة حجمها مليار دولار في مشاريع المجموعة في الفضاء، وذلك على خلفية اختفاء خاشقجي.

وقال في بيان “إذا ثبتت صحة ما ورد أنه حدث في تركيا بشأن اختفاء الصحفي جمال خاشقجي، فسيغيّر ذلك بوضوح قدرة أيّ منا في الغرب على القيام بأعمال مع الحكومة السعودية”، وفقا لـ”رويترز”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *