بعد استقالة هايلي.. الصهاينة محبطون

ذكر معلقون صهاينة انه مع الاستقالة المفاجئة للسفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي أمس ستفقد “اسرائيل” واحدة من أشد مؤيديها في الهيئة الأممية.

وقال المعلّقون “إنها شخصية لقّبها رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو بـ””الإعصار هايلي” لدفاعها القوي عن “الدولة اليهودية” أمام جمهور يكون عادة معاديًا لـ”إسرائيل””، على حد تعبيره.

القناة العاشرة الصهيونية ذكرت ان هايلي كانت تذهب بعيدًا في الدفاع عن الكيان الغاصب اكثر مما اراد الكيان نفسه.

ووفق المعلقين الصهاينة، فانه بالإضافة إلى دعمها لخطوة نقل السفارة، كانت هايلي من أقوى المؤيدين لانسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

وأشارت القناة إلى موقفها الانتقادي الغريزي تجاه الكيان الصهيوني، ووقف تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، ومنع تمرير قرار يدين الكيان باعتباره مسؤولًا عن سقوط الشهداء في المواجهات على حدود غزة في الربيع الأخير.

وتقول القناة “بسبب هذه الخطوات عوملت هايلي كنجمة عندما تحدثت أمام المؤتمر السنوي للجنة الشؤون العامة الأمريكية الصهيونية (إيباك) في العامين الأخيرين”.

وتضيف “في الكلمة الأولى لها أمام المؤتمر، في عام 2017، قالت لحشد بلغ عدده 20 ألف شخص إن “هناك مأمورًا جديدًا في البلدة” وسط تصفيق حار، وقالت “أنا أرتدي الكعب، ولا علاقة لذلك بالموضة. السبب هو أنه إذا رأيت شيئًا خاطئًا، سنقوم بركلهم في كل مرة”.

متابعو الشؤون الصهيونية في الولايات المتحدة قالوا إن هايلي ركزت على الكيان الصهيوني أكثر من السفراء الأمريكيين السابقين. في الشهر الماضي قال إليوت آبرامز، وهو دبلوماسي متشدد شغل منصب نائب مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش لموقع “مكلاتشي” في الشهر الماضي “إنها تتحدث عن “إسرائيل” كثيرًا، أكثر من سوزان رايس وسامانثا باول”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *