الشيخ شعبان في اللقاء التشاوري الطرابلسي ” لوضع خطة متكاملة لإنقاذ المدينة وإعادتها لسابق عهدها

دعا الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي فضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان إلى تأسيس مجلس أعلى للمدينة يضم كل أعيانها ويضع خطة تساهم في إعادة المدينة إلى سابق عهدها
وقال في كلمة له في اللقاء التشاوري الطرابلسي دفاعا عن قضاياها وحقوقها الذي أقيم في دارة الوزير فصيل عمر كرامي

– اعتقدنا للحظة من اللحظات أن زمن المعجزات قد انتهى ولكن الحكومات المتعاقبة أثبتت أنها تصنع المعجزات
– فالحكومات المتعاقبة حولت مدينة العلماء والعلماء إلى مدينة الفقر والجهلاء.
– الحكومات المتعاقبة حولت طرابلس “الفيحاء” من مدينة تفوح منها رائحة زهر الليمون إلى مدينة تفوح منها رائحة جبل النفايات المسرطنة وحولت طرابلس إلى مدينة غير قابلة للحياة.
– الحكومات المتعاقبة حولت طرابلس من مدينة العلم والعمل إلى مدينة بلا عمل ولا أمل
– الحكومات المتعاقبة حولتها من أجمل مدينة على شرق البحر المتوسط إلى أفقر مدينة في حوض البحر المتوسط

لذلك مسؤوليتنا اليوم أن نؤسس مجلس أعلى للمدينة يضم كل أعيانها ونضع خطة نتكامل فيها فيما بيننا
على قاعدة:”المرء ضعيف بنفسه قوي بأخيه ”
فنحن نمتلك مؤسسات خاص إن استطاعت أن نسق جهودا مشتركة فيما بينها يمكنها أن تساهم في إعادة المدينة إلى سابق عهدها
– تربويا : نمتلك عشرات المدارس والثانويات والجامعات فالتكامل فيما بيننا وتأمين منح مدرسية يلغي التسرب المدرسي ويجعله في متناول الجميع.
– صحيا : عندنا مستوصفات ومستشفيات لو نسقت فيما بينها وأطلقت البطاقة الصحية الاستشفائية لجعلت الاستشفاء المنخفض التعرفة في متناول الجميع.
– دعويا : لو توافقنا فيما بيننا كخطباء ورجال دين على اعتماد خطاب ديني يجمع ولا يفرق ويحض على التلاقي بعيدا عن استخدام وتحريض تجار السياسة لساهمنا ولو جزئيا في إعادة الاستقرار الاجتامعي إلى بلدنا.
– اجتماعيا : لو أجرينا إحصاء للأرامل والأيتام وتوزعنا كل أولئك على مختلف المؤسسات الاجتماعية لانتفت كل أشكال الفقر ولعمت بركة الله ورضاه حياتنا.
– بالقطاع العمالي يجب التوافق على توزع الطاقات والخبرا العمالية على مختلف المرافق وفق احتياجات السوق بحيث تكون الأولوية لأبناء البلد الذين صمدوا فيها وساهموا في بنائها
– قضائيا ندعو تشكيل لجنة من القانونيين والمحامين مهمتها متابعة موقوفي سجن رومية الذين ورطهم بعض الساسة بالاحداث المتلاحقة ثم تركوهم لحتفهم والعمل على إطلاق سراحهم وتأمين الكفالات المالية لذلك .
– إن تأمين الحياة الكريمة التي نضمن فيها للانسان المأوى والملبس والمطعم والمشرب والحرية والحياة الكريمة داخل بلده يعتبر أولوية في كل مشاريعنا الدعوية والسياسية والجهادية ، فمواجهة البطالة والافقار والتجهيل والاظلم والاستعباد الداخلي مقدمة لمواجهة مشاريع الاحتلال والاستعمار الأجنبي والخارجي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *