تلاسن خليجي في الأمم المتحدة وقطر تفنّد ادعاءات إماراتية – بحرينية

ردّت البعثة القطرية لدى الأمم المتحدة على مزاعم الإمارات والبحرين المتجددة تجاه الدوحة، باتهام أبو ظبي بزعزعة استقرار الدول، والمنامة بالتدخل في شؤونها.
وقال السكرتير الثالث في البعثة القطرية، أحمد الكواري، خلال جلسة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء السبت، إن «الإمارات باتت رأس حربة في تقويض الأمن والاستقرار في مختلف الدول».
وفي سياق رده على مزاعم أبو ظبي المتجددة للدوحة بشأن «دعم الإرهاب»، أكد الكواري أن القطاع المالي في الإمارات أصبح «ملاذاً للالتفاف على العقوبات المالية الدولية»، وأنها «لا تأبه بالتزاماتها الدولية»، مشيراً إلى التقارير الدولية التي توثق «انتهاكاتها الخطيرة» لحقوق الإنسان، كما أورد عينة منها والمتمثلة في فرض سلطات الإمارات السجن 15 عاماً على مواطنيها لمجرد إبداء الرأي.
وقال الكواري إنه «بات جلياً أن محاولات نظامي أبو ظبي والبحرين لتوجيه اتهامات مفبركة لقطر هي استمرار لسلسلة المزاعم والفبركة التي تهدف إلى تبرير الإجراءات الأحادية غير القانونية التي مهدت لها الإمارات بجريمة القرصنة الإلكترونية».
واعتبرالكواري أن «حالة الهذيان التي سوَّلت للبحرين التدخل في شؤون قطر تعبر عن أزمة لديها».
وكان السكرتير الثاني في البعثة القطرية في الأمم المتحدة، طلال راشد آل خليفة، قد رد الجمعة على ما أثاره وزير الخارجية السعودي عادل الجبير من دعاية ضد دولة قطر، من منبر الأمم المتحدة، وقال: إن الإرهاب وجد حاضنته في الغلو الديني الذي تم توظيفه من قبل السعودية لتحقيق أهداف سياسية تخدم ظروفا معينة.
كما ردّ وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، على تصريحات نظيره السعودي في نيويورك، بالقول إن قطر يمكن أن تصبر على الحصار إلى الأبد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *