نشرت صحيفة الـ”وول ستريت جورنال” مقالاً نقلت فيه “قلق القيادة العسكرية الأميركية من الإنتقام من قواتها المتواجدة في سوريا والعراق نتيجة الحملة العسكرية التي تشنّها إسرائيل في جميع أنحاء سوريا ضد المجموعات المدعومة من إيران، من بينها حزب الله وذلك بتشجيع من البيت الأبيض، وكان الهدف من بعض هذه الضربات منع وصول أسلحة متطورة للحزب في لبنان”.
وفي مقال بعنوان “فيما تستهدف إسرائيل إيران في سوريا، مسؤولون أميركيون يحذّرون من الإنتقام”، لفتت الصحيفة النظر إلى “وجود قلق بدى المسؤولين العسكريين الأميركيين الذين يقولون إنهم يخشون من أن يؤدي ذلك إلى نتائج عكسية إذا ما كانت إيران تعتقد أنّ الولايات المتحدة تقف وراء العديد من الهجمات، ما سيدفع المجموعات المدعومة من إيران إلى مهاجمة القوات الأميركية في سوريا أو العراق”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري كبير في أميركا قوله “إن هذا الوضع بين إسرائيل وإيران يشكّل لنا مصدر قلق متزايد”. كما نقلت عن مسؤولين أميركيين آخرين قولهم أنه “إذا اقتنعت إيران بتورط الولايات المتحدة باستهدافها، يمكن أن تنظم هجمات انتقامية ضد القوات الأميركية، خاصة في العراق حيث يوجد أكثر من 5000 جندي أميركي”