صادرت قوات الإحتلال الصهيوني نحو 47 دونما من أراضي الرام على جانبي الشارع الرئيسي بالبلدة، بزعم الحاجة إليها لأغراض عسكرية.
وزعمت سلطات العدو أن المصادرة تهدف إلى شق شارع يتم بموجبه توسيع الحاجز الموجود على نفس الشارع، وذلك من خلال إضافة مسار آخر للموجود حالياً.
وقال رئيس بلدية الرام راقي غزاونة إن الأراضي تمتد من دوار “أبو شلبك” حتى حاجز قلنديا، وذلك لتوسيع الشارع الرئيسي في الاتجاهين، مشيراً إلى أن هذه المصادرة ليست الأولى، إذ أن المرافق المقام عليها أمن الحاجز هي من أراضي الرام.
وأوضح غزاونة أنه عقد أمس لقاء مع أصحاب الأراضي التي قرر الاحتلال مصادرتها بهدف تقديم اعتراض على هذه الإجراءات التعسفية، مؤكداً أن هذه التوسعة سترسخ فصل مساحات واسعة من أراضي الرام خاصة في بعض الأحواض التي ستصبح مفصولة عن البلدة، وهي المجال الوحيد المتبقي من الأراضي لتوسيع البلدة.
وقدر غزاونة عدد سكان الرام اليوم بنحو 40 ألف نسمة، معظمهم من حملة الهوية المقدسية، ويعيشون في وضع اقتصادي سيئ جداً بعد بناء جدار الفصل العنصري وعزل البلدة عن عمقها وامتدادها في القدس المحتلة.
يذكر أن مساحة أراضي الرام تبلغ حوالي ٦ آلاف دونم تم مصادرة نحو 100 دونم لأغراض عسكرية، وكذلك مساحة واسعة من أراضي الرام ذهبت لصالح بناء جدار الفصل العنصري.