بعد شن الطيران الصهيوني عدد منم الهجمات على اهداف سورية، قرّرت روسيا إنشاء منظومة تجمع بين الصواريخ المضادة للجو قصيرة وبعيدة المدى وحقل راداري على الارتفاعات المختلفة من شأنه تضليل العدو الجوي في سوريا.
وقال نائب مدير عام شركة “التكنولوجيا اللاسلكية الإلكترونية”، فلاديمير ميخييف، إن بمقدور المنظومة الجديدة التأثير على قواعد البيانات المتوفرة في الطائرات والصواريخ المعادية. وتقضي أيضًا بالعمل المشترك لأنظمة الحرب الإلكترونية للتشويش والدفاعات الجوية، حيث يتم تتبع تحركات طائرات العدو في جميع المسارات وعلى كل الارتفاعات.
وقال ميخييف، إن المنظومة الروسية تستطيع تحميل معلومات مضللة في قواعد البيانات للطائرات والصواريخ، حيث تحل علامات خادعة محل الأقمار الاصطناعية التي تعتمدها تلك الطائرات والصواريخ.
وتقوم المنظومة في الوقت نفسه بإنذار طائرات “إف-16” التي تشكل أساس سلاح الجو الصهيوني عن استهدافها. وفي حال دخول تلك الطائرات منطقة مسؤولية الدفاعات الجوية الصديقة، يتم إغلاق أنظمتها للقيادة والتوجيه. وفي حال استمرار الطائرة في تهديد القوات الصديقة، يتم ضرب الطائرة بصواريخ “أرض-جو”.
يذكر أن روسيا استكملت في تشرين الأول/أكتوبر الجاري، عملية تزويد سوريا بـ3 كتائب من منظومة “إس-300” للدفاع الجوي، كما تم تزويدها بأنظمة الحرب الإلكترونية.