واصل علي عبد العال رئيس مجلس النواب المصري، إطلاق تصريحات تثير جدلا في الشارع المصري، إذ طالب، أمس الثلاثاء، المصريين بالاستيقاظ في السادسة صباحا يوميا، قائلاً: «ليس من الطبيعي أن ينام أحد بعد السادسة صباحا، من المفترض أن يخرج الجميع للعمل».
جاء ذلك خلال الجلسة العامة للبرلمان التي ناقشت أزمة العاملين في عدد من شركات القطاع العام، ممن لا يحصلون على رواتبهم بسبب توقف الإنتاج أو تهالك المعدات.
وشدد عبد العال على رفضه «فصل أي عامل، لكن يجب أن يكون هناك بديل للعمال من خلال مشروعات أخرى وتوفير عمل لهم».
وأكد أن «لا خروج من مشكلة شركات قطاع الأعمال إلا بإعادة هيكلتها لإيجاد وظائف جديدة».
وأضاف: «التعامل مع القطاع العام على أنه لا يمكن المساس به أمر في منتهى الخطورة»، مشيرا إلى أنه «من غير المعقول أن تكون هناك شركة فيها 30 ألف عامل».
وشهدت مصر في الآونة الأخيرة أزمات تتعلق بإغلاق شركات ووقف رواتب عاملين، وكان آخرها تصفية شركة القومية للإسمنت التي يعود تاريخ إنشائها لستينيات القرن الماضي.
وفي سياق منفصل، رفض عبد العال توقيع اللجنة الأولمبية عقوبات على رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور.
وكانت اللجنة قررت وقف منصور عامين بعد اتهامه بسب اتحاد الكرة الأفريقي.
وقال عبد العال إن «الحصانة البرلمانية يجب أن تحترم ولا يجوز لأي نائب التنازل عنها فهي نوع من الحماية لتمكينه من أداء عمله دون التعرض لمضايقات»، مضيفًا: «لائحة مجلس النواب واضحة في هذا الأمر، حصانة موضوعية حيث تستطيع أن تبدي ما تشاء من آراء وأفكار».
وأضاف أن «الحصانة ليست للسب والقذف أو إلقاء الاتهامات جزافا»، قائلًا: «ليس معنى الحصانة أن يمارس العضو السب أو القذف أو يقوم بممارسة الشتيمة».
وتابع: «أي نائب تتعدد الصفات التي يحملها، مثلا هو رئيس ناد أو أي صفة أخرى، ولكن الحصانة تسود هذه الصفات، ولا يجوز اتخاذ أي إجراء ضد أي نائب من أي جهة دون طلب إذن من مجلس النواب».
كلام عبد العال جاء ردا على سؤال وجهه علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب، حول جواز توقيع أي عقوبات من اللجنة الأولمبية على أحد النواب خاصة لو كان النائب لديه حصانة.