أعدم تنظيم “داعش” إحدى مختطفات مدينة السويداء لديه، بعد إعلان لجنة التفاوض المحلية عن تعثر المفاوضات بسبب عدم إرسال الجهة الخاطفة أي مطالب لعرضها أو مناقشتها.
وأعلنت لجنة التفاوض بشأن المختطفات من السويداء لدى تنظيم “داعش”، اعتذارها عن الاستمرار في عملها، وذلك في بيان قدمته إلى “مشايخ العقل” نشرته مواقع الكترونية.
وقالت اللجنة في البيان إنها “لم تصل إلى النتيجة التي كانت ترجوها لأسباب عديدة، أهمها عدم إرسال الجهة الخاطفة أي مطالب لعرضها أو مناقشتها”.
وبعد ساعات من بيان لجنة التفاوض، أفاد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأن المختطفة التي أقدم تنظيم “داعش” على إعدامها تدعى “ثروت فاضل أبو عمار” وتبلغ من العمر 25 عامًا، وقد اختطفت في 25 حزيران/يوليو 2018 في هجوم شنه التنظيم على قرية الشبكي شرق السويداء.
ويبلغ عدد المختطفات 21 امرأة وثمانية أطفال، كان تنظيم “داعش” قد اختطفهم خلال الهجمات الأخيرة التي استهدفت السويداء في تموز/يونيو الماضي.
واستشهد في الهجمات أكثر من 200 شخص بينهم نساء وأطفال، معظمهم من قرى الريف الشرقي المحاذي للبادية التي كان يتحصن فيها التنظيم.
وعقب ذلك شكلت “مشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز” في محافظة السويداء لجنة للتفاوض عن المختطفات، مؤلفة من أربع شخصيات هي الدكتور سامر أبو عمار، الدكتور سعيد العك، الأستاذ أسامة أبو ديكار، والأستاذ عادل الهادي. واختص عمل اللجنة بمتابعة أمور المخطوفين والمختطفات من أبناء المحافظة، والتواصل مع “الجهات المعنية” في سبيل إطلاق سراحهم.