استنكرت جبهة “العمل الاسلامي” في لبنان “ما يحصل في مخيم المية ومية من اشتباكات مؤسفة و متكررة”، معتبرة أنّ “هذه الاشتباكات المؤلمة لا تخدم سوى العدو الصهيوني الحاقد المتربص بنا جميعاً الدوائر”.
وفي بيان لها، طالبت الجبهة بـ”ضرورة عمل الجميع وبذل أقصى الجهد من أجل وقف إطلاق النار وسحب فتيل التفجير وسحب المسلحين من الشوارع والزواريب وعودة الأمور إلى سابق عهدها مع معالجة الذيول والأسباب التي أدّت إلى ذلك معالجة جذرية تمنع تجدّدها”، مشددةً على “رفض الاقتتال الداخلي بين الأخوة ، ودعت إلى تحكيم لغة العقل والمنطق وتحمّل المسؤولية من قِبل الجميع ووأد الفتنة وإطفاء نارها والاحتكام في كل الأمور المختلف عليها إلى لغة الحوار والعقل والوعي وعدم تعريض الشعب الفلسطيني وسكان المخيمات إلى مزيد من التهجير ومزيد من القتل والخراب والدمار الذي لا طائل منه”.
ولفتت إلى أنّ “تلك الدماء ينبغي أن تُوَفّر لتروي أرض فلسطين السليبة فقط على طريق تحريرها من براثن الصهاينة المحتلين”.