رأى “تجمع العلماء المسلمين” انه “مع كل الضغوط التي تمارسها الإدارة الأميركية وكل الظلم والقتل والأسر الذي يمارسه الكيان الصهيوني، ومع تآمر بعض حكام العرب، يخرج من كل هذا الوضع القاسي الشاب الفلسطيني أشرف نعالوة لينفذ عملية بطولية في منطقة بركان قرب مستوطنة اريئيل جنوب شرق نابلس في الضفة الغربية المحتلة، وليعلن أن شعب فلسطين، شبابه قبل كباره، لن ينسوا فلسطين وسيستمرون بجهادهم حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني وتحقيق الوعد الإلهي بزوال الكيان الصهيوني”.
وحيا التجمع منفذ العملية ودعا “الشعب الفلسطيني لحماية هذا الشاب وتوفير الغطاء له، وأن يسهل له القيام بعمليات أخرى حتى يلقى الله شهيدا أو يرقب النصر القريب”.
كما اعتبر التجمع أن “اختفاء الصحافي جمال الخاشقجي في تركيا بعد دخوله إلى القنصلية السعودية، هو عمل إرهابي دولي”.
وأشار إلى أن “الاتفاق الحاصل بين روسيا وتركيا بخصوص سوريا يتعثر نتيجة عدم رضا الفصائل التكفيرية الإرهابية بالاتفاق، خصوصا النصرة، وبدء عمليات تصفية متبادلة… ومن الأفضل إعطاء فرصة للحل السياسي حقنا للدماء ومنعا للدمار…إذ سيكون المتضرر الأكبر هم المواطنون الأبرياء”.
من جهة ثانية، رأى التجمع أنه “بعد فسحة الأمل التي فتحها رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري بأنه سيشكل الحكومة خلال عشرة أيام، بدأت عراقيل تبرز في أكثر من اتجاه، والمسألة هي باختصار موضوع المعيار الواحد في التمثيل في الوزارة المنطلقة من الانتخابات النيابية الأخيرة والذي يريد البعض تجاوزه.
وطالب التجمع الرئيس المكلف بحزم أمره والتشكيل على أساس المعيار الواحد، ومن يرفض يكن هو الذي اختار الخروج من الحكومة، إذ لا يجوز أن يبقى الوضع على ما هو عليه، خصوصا بعد دق ناقوس الخطر في أكثر من مجال على الاقتصاد اللبناني”.