أعرب وزير الخارجية السوري وليد المعلم عن ثقة بلاده بالتأكيدات الروسية أنّ سماء سوريا ستكون محمية للدفاعِ بصواريخ “أس 300”.
وفي مقابلة مع قناة “الميادين” أُجريت معه في نيويورك، قال المعلم إنّ الجميع موقن أنّ سوريا هي التي ستكتب الفصل الأخير في الحرب على الإرهاب، مبيّنًا أن “الفصل الأخير من الحرب السورية يشمل تحرير إدلب وأرياف حلب الشمالية الشرقية وصولاً إلى منبج وشرق الفرات”.
وأثنى المعلم على الضربة الإيرانية في البوكمال ورأى أنّ الصواريخ تأتي في إطار مكافحة الإرهاب، مشددًا على أن “التعاون مع إيران شرعي وينسجم مع سيادة سوريا”، وأضاف “الهدف من العدوان الرباعي على اللاذقية إطالة أمد الأزمة ليستوعب العدو الصهيوني الانتصارات التي حقّقها الجيش السوري بمساعدة حلفائه”.
وأكد المعلم أن “وسائط الدفاع الجوي السورية تصدت بنجاح فائق للصواريخ “الإسرائيلية” وأسقطت أكثر من ثلثيها”، معربًا عن ثقته بـ”قدرة سوريا على حماية أجوائها من أي عدوان يواجهها”.