تمكنت السلطات البريطانية، من إنقاذ رجل (58 عاما)، يعتقد انه من ضحايا العبودية الحديثة، من سقيفة احتُجز فيها أسيرا على مدى العقود الأربعة الماضية.
وأنقذت سلطات الإساءة للعمال،الأربعاء، بالتعاون مع شرطة كمبريا في بريطانيا، الرجل الأسير، بعد تلقي معلومات سرية من مجهول.
ونقلت صحيفة ميرور البريطانية عن مارتن بليمر، من سلطات الإساءة للعمال إن “المعلومات التي قدمت لنا تتضمن احتجاز الرجل في السقيفة لمدة 40 سنة. وعندما وجدناه كان شكله يشبه الأرنب وفي حيرة من أمره. وكان واقفا بملابسه المتسخة ونائما في السقيفة حيث يوجد لحاف متسخ على الأرض”، ويتم الآن التعامل مع الرجل من قبل متخصصين يقيمون حالته العقلية والجسدية.
كما ألقي القبض على مشتبه به يبلغ من العمر (79 عاما)، ولكن، تم إطلاق سراحه في انتظار نتائج التحقيق.
ويقدر مؤشر العبودية العالمي أن واحدا من بين كل 500 شخص، أو ما مجموعه 136 ألف شخصا في بريطانيا، هم ضحايا العبودية الحديثة، مع تسجيل ارتفاع واضح مقارنة بأرقام الحكومة البريطانية التي بلغت 13 ألفا، في عام 2013.