شدد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على أن استضافة قطر لفريق رياضي صهيوني على أراضيها، واستقبال إمارة أبو ظبي لما يُسمى وزيرة الرياضة والثقافة ” ميري ريجف” على رأس وفد رياضي خيانة واضحة وصريحة لدماء الشعب الفلسطيني والأمة العربية، ومحاولة لتزييف الوعي العربي.
واعتبرت الجبهة في بيان لها أن تصاعد وتيرة التطبيع الخليجي مع الكيان الصهيوني في ظل الهجوم الأميركي – الصهيوني على المنطقة العربية وخصوصاً على القضية الفلسطينية ووصول هذه العلاقات إلى علاقات استراتيجية، تشكّل طعنة غادرة في خاصرة الأمة العربية، وتواطئًا فجًا في عدوانهم على الشعب الفلسطيني وحقوقه.
وأشادت الجبهة بالمواقف المبدئية للعديد من الجهود الجارية في الكويت ومن بعض الشباب القطري الرافضين للتطبيع، داعيةً إلى ضرورة تطويرها وتعزيزها لتشمل كافة بلدان الخليج تصدياً لسرطان التطبيع.
كما دعت الجبهة لضرورة تحويل مخرجات مؤتمر مقاومة التطبيع والذي نظمته حركة مقاطعة ” إسرائيل” في الخليج قبل عام تقريباً إلى حيز التطبيق، وبما يساهم في وضع استراتيجية وآلية عمل عملية وفعالة لمناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني في الخليج العربي، والتصدي لأنظمة التطبيع وملاحقة رموزها، وإلى توعية الشباب العربي بمخاطر التطبيع وأهدافه الخبيثة وضرره البالغ على المصالح العليا للأمة العربية وعلى حالة الاستقرار في المنطقة العربية، وعلى العلاقات العربية العربية، وعلى القضية الفلسطينية.