كشفت مصادر أمنية تونسية عن “هوية” منفذة الهجوم الانتحاري في العاصمة، مشيرة إلى أنها “غير معروفة” لدى قوات الأمن، كما أشارت إلى أن قوات تقوم حاليا بتطويق منزلها في ولاية “المهدية” شرق البلاد.
وذكرت مصادر أمنية أن منفذة الهجوم تُدعى “منى” وعمرها 30 عاما، وهي من ولاية المهدية شرق البلاد، مشيرة إلى أنها تعتبر من “الخلايا النائمة” كونها لا تمتلك أي سجل أمني يؤكد انتماءها لأي تنظيم إرهابي.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الأمن تقوم الآن بتطويق منزلها في حي “زردة” التابعة لمنطقة “سيدي علوان” في ولاية سوسة، فضلا عن تواجد أمني كبير داخل الحي المذكور.
وأصيب 8 عناصر أمن ومواطن تونسي في هجوم الانتحاري الذي نفذته منى أمام مبنى المسرح البلدية في شارع الحبيب وعلى مقربة من وزارة الداخلية.
وتداولت وسائل إعلام صورا لجثة امرأة متفحمة على الرصيف قالت إنها لمنفذة الهجوم، فيما أكد مصدر أمني أن الحزام الذي كانت ترتديه منفذة الهجوم هو من النوع التقليدي الصنع، ولم يكن يحتوي على كمية كبيرة من المتفجرات .
وأغلقت قوات الأمن شارع الحبيب بورقيبة وجميع المنافذ المؤدية إلى العاصمة، فيما توافدت سيارات الإسعاف وخبراء جنائيين لمعرفة هوية منفذة الهجوم.
وكان وزير الداخلية هشام الفوراتي اضطر لمغادرة البرلمان قبل انلاق جلسة استجوابه في البرلمان، بعدما تلقى اتصالا يخبره بالعملية التي تبعد مئات الأمتار فقط عن مبنى الوزارة.