كشفت عمان عن وجود محادثات أردنية أميركية روسية لإيجاد حل جذري لمشكلة “مخيم الركبان”، مؤكدة ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته أيضاً.
وأكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي وجود محادثات أردنية أميركية روسية لإيجاد حل جذري لمشكلة “مخيم الركبان” للمهجرين السورريين على الحدود السورية الأردنية.
وقال الصفدي خلال كلمته في افتتاح منتدى المنامة حول الاستقرار وإعادة البناء، إن “هناك محادثات أردنية أميركية روسية لإيجاد حل جذري لمشكلة الركبان عبر توفير شروط العودة الطوعية لقاطنيه إلى مدنهم وبلداتهم التي تم تحريرها من عصابة داعش الإرهابية”، ولفت إلى أن الأردن قدم كل ما يستطيع لمليون و400 ألف مهجر سوري، لكنه شدد على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته أيضاً.
وأضاف الصفدي ان “قاطني الركبان سوريون على أرض سورية وأن الأردن وفر المساعدات الإنسانية لهم عبر أراضيه حين لم يكن هناك خيار آخر”، مشيراً إلى أن الطريق إلى الركبان سالكة من الداخل السوري الآن والمساعدات يمكن أن تصل إليه من سوريا وتأمين احتياجات التجمع مسؤولية سورية أممية لا أردنية”.
كما أكد الصفدي أن بناء المستقبل الأمن المستقر والمنجز في المنطقة يتطلب معالجة جذور التوتر التي أشار إليها الملك الأردني عبدالله الثاني في كلمته خلال افتتاح منتدى المنامة الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية حول الاستقرار وإعادة البناء.
وأضاف ان “الملك قدم أيضاً خريطة طريق تحتوي خطوات عملية للتقدم نحو هذا المستقبل وترتكز إلى إيجاد حلول سياسية لصراعات المنطقة، وفِي مقدمتها الصراع الأساس وهو الصراع الفلسطيني الإسرائيلي”.