ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية نقلًا عن مصدر مقرّب من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل الذي زار تركيا قبل يومين كموفد رسمي من قبل الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، والتقى الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان في العاشر من الشهر الجاري، قدّم حزمة من الحوافز لأنقرة من أجل إسقاط قضية الصحافي جمال خاشقجي.
ووفق الصحيفة، شملت الحوافز التي قدّمها الأمير خالد الفيصل لأردوغان حزمة مساعدات مالية واستثمارات لمساعدة الاقتصاد التركي وإنهاء حصار قطر.
ونقلت “نيويورك تايمز” عن المصدر الذي وصفته بأنه حليف مقرّب من الرئيس التركي أن الأخير رفض عرض الأمير خالد الفيصل ووصفه بـ”الرشوة السياسية”.
وتمّ اللقاء بين الموفد السعودي والرئيس التركي قُبيل الإعلان عن موافقة أنقرة على تشكيل لجنة مشتركة تركية سعودية لمعاينة القنصلية ومنزل القنصل السعودي محمد العتيبي في سياق التحقيقات لتحديد مصير خاشقجي