توصلت “هيئة تحرير الشام” (الاسم المستحدث لـ”جبهة النصرة” الإرهابية) و”الجبهة الوطنية للتحرير” إلى اتفاق أنهى المواجهات بينهما، والتي اندلعت في محيط تلمنس بريف إدلب.
وتناقلت تنسيقيات المجموعات السملحة بياناً كُتب بخط اليد، نصَّ على اتفاق بين “ألوية صقور الشام – الجبهة الوطنية للتحرير” من جهة، و”هيئة تحرير الشام” من جهةٍ أخرى، جاء فيه أن الأمور بين الطرفين تعود إلى ما كانت عليه في الأيام الماضية، مع فك الحواجز والاستنفار في المنطقة.
واتفق الفصيلان الإرهابيان على إطلاق سراح الموقوفين بينهما، والذين تم اعتقالهم على خلفية المشكلة المذكورة، كما الاتفاق على تحديد أماكن نصب حواجز فصيل “صقور الشام””، مع عد الإضرار بـ “تحرير الشام”.
يذكر أنَّ اشتباكات اندلعت أمس الثلاثاء، بين “هيئة تحرير الشام” من جهة، و”ألوية صقور الشام _الجبهة الوطنية للتحرير” من جهة أخرى، قرب بلدة جرجناز شرق مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، وذلك على خلفية إنشاء “صقور الشام” حاجزاً جديداً على تقاطع إحدى الطرق الواقعة بين بلدات وقرى “جرجناز، الغدفة، تلمنس، الحراكي”.
وليست المرة الأولى التي تندلع فيها مواجهات بين المجموعات المسلحة في إدلب، وتأتي الحادثة الحالية بعد أسبوعين من حادثة مشابهة بين “حركة نور الدين الزنكي” و”حرير الشام”.
وتتزامن المواجهات بين الفصائل مع حالة من الفلتان الأمني تعيشها إدلب، قتل إثرها العشرات من المدنيين.