ذكرت وسائل اعلام صهيونية ان معبر القنيطرة بين سوريا والجولان السوري المحتل اعيد افتتاحه مجددا اليوم الإثنين بعد أن كان مغلقا منذ نهاية العام 2014. وسيُستخدم هذا المعبر، لخدمة قوات الأمم المتحدة وهي في طريقها من الأراضي المحتلة إلى سوريا ذهابا وإيابا.
ووفق بيان المتحدث باسم جيش الإحتلال، فإن “فتح المعبر سيساعد على تطبيق اتفاقية فك الاشتباك التي وقعت بين إسرائيل وسوريا في عام 1974، والتي تستند أساسا على إقامة منطقة عازلة (منطقة منزوعة السلاح وخالية من القوات العسكرية من كلا الجانبين”، على حد تعبيره.
وأكد الجيش أن “كيان العدو وجيشه عملا في الأشهر الماضية بالتعاون مع الأمم المتحدة والولايات المتحدة لاستئناف النشاطات مجددا في المعبر، استنادا إلى الالتزام بالسماح لقوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك بالقيام بعملها، والحفاظ على الاستقرار في المنطقة”.
وأعلنت أسفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هايلي، أن “تل أبيب” وسوريا والأمم المتحدة وافقت على فتح المعبر مجددا، ما سيسمح، لمراقبي الأمم المتحدة بتعزير جهودهم لمنع القيام
بأعمال عدائية في منطقة هضبة الجولان السورية المحتلة.
وقالت هايلي “نتوقع من إسرائيل وسوريا أن تسمحا لمراقبي الأمم المتحدة بالوصول إلى الأماكن التي يريدونها، وكذلك ضمان أمنهم”.