اعتبر المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الأميركية جون برينان أن “حيثيات نفي القيادة السعودية لتورطها بقضية الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي يمثل إنكارا فارغا”، مشيراً إلى أنه “لو كان خاشقجي اختفى في فندق ما أو مبنى خاص في تركيا لكان بالإمكان حينها قبول النفي السعودي لكنه اختفى خلال دخوله القنصلية السعودية، وهذا موثق بالكاميرات، وبالتالي فإن إنكارهم للحادثة لا يبدو مقنعًا”.
ورأى أن “الزعم بأن مقيما بالولايات المتحدة، يكتب لصحيفة واشنطن بوست، تعرض لما تعرض له على أرض أجنبية وفي بعثة دبلوماسية، دون علم صانع القرار اليومي بالسعودية، أمرا غير متصور”، مؤكداً أن “صانع القرار بالسعودية هو ولي العهد “محمد بن سلمان”، مشيرا إلى أن “الملك سلمان يعاني من الشيخوخة ولا يتمتع بما يكفي من السلطة السياسية أو حتى القدرة العقلية على العمل بفعالية”.
ولفت إلى أن “زعيم الأمر الواقع” في السعودية لم يكن ليتجرأ على ذلك لولا العلاقة التي تربطه بالرئيس الأميركي دونالد ترامب وكبير مستشاريه جاريد كوشنر”.