الى جوار من أحبّت، رحلت الحاجة آمنة سلامة “أم عماد مغنية”، ليرثيها وينعيها من عنت له ببضع كلمات.
النائب ابراهيم الموسوي
عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب ابراهيم الموسوي غرّد على “تويتر” قائلًا “سلام على الروح المُرفرفة في ديوان الملكوت، ام عماد، لقد عشت دنياك كأنها رحلة عروج نحو المطلق”، مضيفاً “هنيئا لك الرحيل في شهر محرم للالتحاق بركب النبيين والشهداء والصديقين، لك اعزاء كثر انتظروا قدومك نحوهم، ولَك اعزاء كثر ينتظرون اللحاق بكم جميعا، وما بدلوا تبديلا”.
النائب نواف الموسوي
بدوره، قدّم عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي التعازي بوفاة الأم الكبيرة وأم المجاهدين الحاجة أم عماد مغنية، ورثاها ببضع كلمات قائلًا:
“رحلت زينبتنا رحمها الله، ويمكن القول بكل موضوعية، إنها ألهمتنا الإيمان والجهاد، وكانت حريصة أشد الحرص على أن نكون ملتزمين بتعاليم الشريعة، وأن نكون أوفياء حقاً لخط أهل البيت (ع)، كما أنها زرعت فينا الإباء والشهامة والعزة والاستعداد لتقديم التضحيات حين كنا لا نزال ناعمي الأظفار، وكنا نرى فيها حين يشتد البئس، حزماً وصموداً وشدة وقوة بنفس القدر من الحنان الذي كانت تحوط به جميع أبنائها المجاهدين.
إن هذه المجاهدة الشجاعة لم تتوقف عن الجهاد ودفع الإيمان حتى الرمق الأخير من حياتها، ونحن نظن أن هذه الامرأة المجاهدة، ستبقى منارة حتى بعد رحيلها عن هذه الدنيا، وستكون علماً تنشد إليه النسوة ليتعلمن منها الشجاعة والإيمان والجهاد.
إن ما يعزينا على فراقها أنها آن الأوان لكي تستريح بعد هذه التضحيات التي قدمتها، وبعد هذه القرابين التي قرّبتها، فآن للحاجة أم عماد أن تستريح بعد عمر طويل من الشقاء والعطاء والصلابة والشموخ، فإلى الجنان الخلد يا حاجة أم عماد”.
الساحلي
من ناحيته، قال النائب السابق نوار الساحلي “لو كان للصبر عنوان لكنتِ عنوانه ولو كان للمرأة المجاهدة رمز لكنت انت الرمز.. الى جنان الخلد”.
حركة “التوحيد الإسلامي”
من جهته، نعى الأمين العام لحركة “التوحيد الإسلامي” الشيخ بلال سعيد شعبان والدة الشهداء وجدة المجاهدين الحاجة آمنة سلامة “أم عماد”، والتي روت حياتها قصة مقاومة خالدة، رفعت فيها مداميك صناعة الابطال فكانت قدوة ترتجى ومثالا يحتذى فكانت أما للرجال ونموذجًا متقدمًا في تربية الأجيال.
وأضاف شعبان “لا تزال كلماتها الخالدة تطرق الآذان لتعبر عن حقبة تاريخية عاشتها وسمات عزة وصبر حملتها تاركة للأمة رسالة أمل ونصر ووصية جهاد وصبر”.
وقال “كل العزاء لقائد المقاومة السيد حسن نصر الله وعائلة الفقيدة ولكل أحرار العالم ولجميع المقاومين في لبنان و فلسطين”.
رابطة الشغيلة
أما رابطة الشغيلة برئاسة أمينها العام النائب السابق زاهر الخطيب فتوجهت من الإخوة في حزب الله، قيادة وكوادر ومقاومين، بأحرِّ التّعازي برحيل أم الشهداء الحاجة أم عماد مغنية.
وقالت في بيان لها إنّ “أمَّ عماد كانت أمثولة في الوطنية والإيمان بالمقاومة، والتضحية والفداء دفاعاً عن الوطن، في مواجهة المحتل الصهيوني وعدوانيته، ولذا فانها تستحق بجدارة أن نسميها أيقونة المقاومة، وأمَّ الشهداء وقدوةً لجميع أمهات لبنان، في البذل والعطاء، وتقديم الغالي والنفيس، في الذود عن تراب الوطن وحريته واستقلاله”.
حركة الأمة
كذلك نعت “حركة الأمة” الحاجة أم عماد مغنية وقالت في بيان لها “انتقلت أم عماد إلى الرفيق الأعلى صابرة محتسبة، بعد أن قدمت في حياتها درسًا للأجيال كأم مسلمة راضية مرضية.
وأضاف البيان “رحلت أيقونة المقاومة وأم الشهداء، مبلسمة آلام الأمهات ومداوية جراحات المجاهدين ورافعة لمعنوياتهم في كل مكان حلت فيه، بعد أن دفنت أحزانها رافعة لواء الكرامة الوطنية والعزة”.
وختم البيان “اللهم تغمدها برحمتك الواسعة واحشرها مع الائمة والرسل والشهداء والصديقين”.
تغريدات
وفور شيوع خبر الوفاة، غرّدت عضو المكتب السياسي في “المرده” فيرا يمين قائلة: “يا أم الشهداء تليق بك السماء”.
في سياق متصل، غرّد النائب اللواء جميل السيد على “توتير” قائلًا “أصعب ما في الحياة أن تقف أم على قبر إبنها، فكيف بمن وقفت على قبر أربعة شهداء، ثلاثة من أبنائها وحفيد أعز من إبن؟”.
وتابع السيد “الحاجة أم عماد مغنية ضيفة عزيزة في رحاب الله! كانت تزور أهلنا لتواسيهم في فترة الإعتقال السياسي رفضا للظلم، وهي كانت أولى أن تواسى، رحمها الله”.
بدورها، الاعلامية سمر أبو خليل نعت الراحلة فكتبت على “تويتر”: اكتمل النصاب في الجنة… وأتمّ الله لمّ الشمل”.
كما غرّد الموسيقي والملحّن اللبناني زياد بطرس قائلًا “سيذكرك التاريخ وسيتعلم منك الأجيال الصبر والقوة يا أم الشهداء إلى جنان الخلد”.