ذكرت وسائل إعلام تابعة للمجموعات المسلحة أن القوات التركية تواصل تعزيز نقاطها الـ12 شمال سوريا بأرتال مؤللة في 3 محافظات وهي حلب وإدلب وحماة، وذلك استعدادا لمعركة محتملة هناك.
وقال “المرصد السوري المعارض” التابع للمسلحين إن تلك العملية تجري بوتيرة متسارعة، مشيرا إلى دخول رتل مؤلف من عشرات الآليات وعتاد وذخيرة وجنود أتراك عبر معبر باب الهوى الحدودي بغية تعزيز النقاط وتبديل الجنود الأتراك في الشمال السوري.
وأشار إلى معلومات متقاطعة عن تواصل استقدام تعزيزات جديدة بأرتال، وصلت إلى معبر باب الهوى الحدودي.
وأكد المرصد أن أكثر من 30 آلية عسكرية تركية دخلت الأراضي السورية، حيث اتجه الرتل نحو النقطة التركية في منطقة مورك بريف حماة الشمالي، موضحا أنه رصد دخول رتل تركي جديد، مؤلف من عشرات الآليات التي تحوي معدات عسكرية ولوجيستية وجنودا من القوات التركية إلى الأراضي السورية في منطقة مورك بريف حماة الشمالي، وفي منطقة الصرمان الواقعة بريف معرة النعمان.
وقال إن “هذه التعزيزات للمواقع تأتي بعد فشل المفاوضات التي كانت تدور بين الفصائل الإرهابية و”هيئة تحرير الشام” (الاسم المستحدث لـ”جبهة النصرة” في إدلب، وبين المخابرات التركية، ضمن مساعي الأخيرة لإقناع “الجبهة” والفصائل، بحل نفسها قبل بدء العملية العسكرية في إدلب ومحيطها.