يوسع “إنستغرام” مساعدته الاستباقية للأشخاص الذين يصارعون إدمان المخدرات، إذ تخطط الشبكة الاجتماعية لتقديم المساعدة والدعم عندما يبحث المستخدمون عن الهاشتاجات ذات الصلة بالمخدرات، بما في ذلك الخاصة بالمواد الأفيونية والأنواع الأخرى من المخدرات.
ولن تمنع الرسالة التي يعرضها “إنستغرام” مساعدة مستخدميه في محاولاتهم للعثور على المواد المخدرة إذا أصروا عليها، ولكنها ستمنحهم لحظة توقف وقد تساعدهم في العثور على طرق علاجية، بالإضافة إلى معلومات الوقاية.
وابتكرت الشركة الحل بمساعدة من كل من إدارة إساءة استخدام الأدوية العقاقير ومنظمة “Partnership for Drug-Free Kids”. وأصبحت الميزة متاحة في الولايات المتحدة اعتبارًا من 12 أيلول، مع طرحها دوليا قريبًا.
وتأتي هذه الخطوة متأخرة بعض الشيء من “إنستغرام”، لكنها تظهر أن “فيسبوك” يتعامل مع تعاطي المخدرات عبر منصات متعددة، وليس فقط جمهوره الرئيسي.