لبنان نجا من مخطط ارهابي غير مسبوق من حيث طبيعته فيما لو تم

ذكرت قناة الـNBN في مقدمتها الاخبارية أنه “بين ​الأمن​ وال​سياسة​ والاقتصاد تراوحت اهتمامات اللبنانيين اليوم”.

واشارت القناة الى انه “على المستوى الأمني، نجا لبنان من مخطط ارهابي غير مسبوق من حيث طبيعتُهُ فيما لو تم”، موضحةً أن “المخطط كان يقوم على تنفيذ داعش عمليتيْن نوعيتيْن في لبنان والخارج، في لبنان محاولة تسميم خزان يتزود منه الجيش بالمياه، وخارجَ لبنان محاولة تسميم جماعي في حفلة بإحدى الدول الأجنبية”.

كما نوهت الى ان “​المديرية العامة للأمن العام​ اعتقلت الفلسطيني الذي كان مكلفاً بتصنيع المتفجرات وتركيب مواد سامة والذي كان مرتبطاً بأحد كوادر داعش في ​سوريا​ “أبو جلاد” وذلك بالاشتراك مع شخص آخر يقيم في احدى الدول الأجنبية”، ذاكرةً أنه “في الاقتصاد يظل ملف الكهرباء في المقدمة وعلى نيته عَقد النائب ​ياسين جابر​ مؤتمراً صحفياً دق فيه ناقوس الخطر فالأمر أصبح كارثة وطنية تتطلب معالجتها حواراً عميقاً من هنا جاءت دعوته الرئيسيْن ​ميشال عون​ وسعد الحريري لورشة عمل خاصة بالكهرباء وهي دعوة سبقها ولحقها حسم شركة سيمنز الألمانية كل الجدل بالتأكيد أنها قدمت فعلاً عرضاً للبنان لمعالجة وضعه الكهربائي وهي ما زالت مستعدة لتقديم المساعدة”.

وتابعت القناة بالقول انه “في جانب آخر تشديد متجدد من حاكم ​مصرف لبنان​ على أهمية القوانين التي أقرها مجلس النواب بالنسبة للاقتصاد، وتأكيد على استقرار الوضع النقدي، أما زيادة سعر صفيحة البنزين فلا يقررها ​البنك المركزي​ بل الحكومة، قال ​رياض سلامة​ من ​المجلس الاقتصادي والاجتماعي​”، لافتةً الى انه “على المستوى السياسي فإنه مع عودة رئيس الجمهورية ميشال عون غداً من نيويورك يكتمل النصاب السياسي الداخلي مجدداً ما يعيد الى الواجهة الملف الحكومي”.

ولفتت الى انه “إذا كان الشلل ما يزال يصيب هذا الملف وفق ما يلاحظ كثيرون فإن آخرين يُبدون تفاؤلاً بإمكان حصول حلحلة في ضوء مشاورات مرتقبة بعد عودة رئيس الجمهورية”.

وختمت القناة بالقول انه “قبل هذه العودة يمم رئيس ​حزب القوات اللبنانية​ وجهه شطر بيت الوسط حيث كان اجتماع مع الرئيس المكلف وغداء يُفترض أن يكون الطبق الرئيسي فيه الشأن الحكومي فهل هناك عرض جديد يُقدم للقوات”؟

رياض سلامةياسين جابرمصرف لبنانالمجلس الاقتصادي والاجتماعيميشال عونسورياحزب القوات اللبنانيةالمديرية العامة للأمن العامالبنك المركزيالأمنسياسة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *